هدم منزل الرئيس الجزائري في وجدة

باشرت السلطات المحلية بوجدة،الثلاثاء الماضي، هدم منزل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة داخل أحد أزقة المدينة القديمة، بعد أن أصبح آيلاً للسقوط ويهدد سلامة المساكن المجاورة، بمعاينة ميدانية للقنصل الجزائري بوجدة وحضور ممثل ورثة عائلة عبد العزيز بوتفليقة بعد موافقتهم للهدم.

وحسب ما أوردت صحيفة “أخبار اليوم” في عدد اليوم الاثنين، فإن ابنة أخت الرئيس، قدمت الاسبوع الماضي، وسلمت المصالح المختصة في الجماعة وكالة مسلمة من طرف عائلة بوتفليقة تسمح من خلالها بالاشراف على الهدم.

وهذا اتخذت بلدية وجدة قرار الهدم عام 2017، ولكن تم تأجيل تنفيذه بسبب الإجراءات القانونية التي تتطلب من المالكين أن يشرعوا أنفسهم في هدم ممتلكاتهم، أو دفع التكاليف إذا كانت البلدية هي التي ستتكفل بعملية الهدم.

و إلتقى من قبل رئيس جماعة عمر حجيرة، بالقنصل العام للجزائر، وأبلغه قرار ودواعي الهدم وأشار هذا الأخير بأنه سيتصل بعائلة الرئيس الجزائري.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى