الناصري يغيب عن تدبير شؤون الوداد ويفوض صلاحياته لنائبه
أصبح سعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي، شبه غائب عن تدبير شؤون الفريق منذ بدء الاستماع إليه من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، عقب اتهامه من قبل “بارون” المخدرات المسجون، أحمد بن إبراهيم، الملقب بـ “المالي”، بالسطو على بعض ممتلكاته.
ولم يتردد الناصري منذ فترة طويلة على مكتبه بمركب محمد بنجلون بالدار البيضاء، ومنح صلاحيات واسعة إلى نائبه سعد الدريب، الذي أصبح يشرف على كافة التفاصيل المرتبطة بتسيير فرع كرة القدم، إلى جانب حضوره لمباريات الوداد داخل وخارج الميدان.
ويتواصل الدريب بشكل يومي مع الطاقم التقني للفريق الأول واللاعبين، ويمارس كافة المهام التي كان يزاولها الناصري قبل ورود اسمه في قضية “المالي”، الذي اتهم أشخاص نافذين ومنتخبين بالنصب عليه والسطو على بعض عقاراته وممتلكاته.
وسيكون على الوداد أن يعقد جمعه العام خلال الشهرين المتبقيين من السنة الجارية، علما أن الناصري أكد قبل شهر لـ “سيت أنفو”، أن موعد الجمع العام سيعلن عنه في غضون أسبوع، وهو الأمر الذي لم يتم، بعد استدعاءه من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
ولم يعقد الوداد أي جمع عام منذ 25 دجنبر 2021، مما أثار غضب المنخرطين وفئة واسعة من أنصار النادي، طالبت بالتعجيل بعقد الجمعين العامين الأخيرين، الخاصين بموسمي 2021-2022 ثم 2022-2023.
وخلافا لما تم تداوله مؤخرا، فإن الناصري لم يتخل عن منصبه كرئيس لفرع كرة القدم لصالح نائبه الدريب، والاكتفاء بمنصب رئيس المكتب المديري.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
