رعاة رحل يلقون بمواشيهم النافقة أمام مديرية الفلاحة
تفاجأ مسؤولو المديرية الإقليمية للفلاحة بتزنيت، بعدد من رؤوس الأغنام النافقة أمام مقر المديرية، جرى التخلص منها من قبل رعاة رحل بوضعها هناك بشكل متعمد، احتجاجا على تماطل مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في الكشف عن نتائج التحاليل البيطرية، من أجل تحديد نوع المرض الذي أصاب هذه الماشية، والذي ظلّ يلفّه الغموض، ما تسبّب في نفوق ما يُقارب حوالي 120 رأس غنم.
مصدر من جمعية “أرتيمي” لتربية وتحسين نسل الصردي، قال في تصريح لـ”سيت أنفو”، إن الكسابة فوجئوا منذ نحو أسبوعين بنفوق ماشيتهم، حيث تفاقمت وتيرته خلال الأيام القليلة الماضية مُبرزًا أن المتضرّرين تلقوا وعودًا بالكشف عن طبيعة المرض، وذلك بإجراء تحاليل للماشية، غير أن الوعود المُقدّمة من قبل السلطات طال انتظارها دون أن يتم تنفيذها على أرض الواقع، يُضيف المصدر ذاته، مُشيرًا إلى أن المعنيّين سيواصلون مختلف الأشكال الاحتجاجية، في حال استمرار التعامل مع مشاكلهم بالتماطل، حسب تعبيره.
عبد العزيز المالوكي، المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة بتزنيت، أكد أن المرض الذي أصاب هذه القطعان غير مُعد وعادي في هذه الظرفية.
ورجّح المالوكي أن يكون النقص في الكلأ وعدم تلقيح القطيع السبب وراء نفوق الماشية، نافيا تعامل مصالح مديريته باستخفاف مع الظاهرة، بل “تدخّلت مصالح الـ ONSSA مباشرة بعد إشعارها، حيث باشرت الإجراءات المُتعيّنة من أجل تحديد طبيعة المرض، في أفق الحيلولة دون مواصلة انتشاره.
ياسين كوسكار
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
