بسبب “كورونا”.. 4 جهات الأكثر تأثرا في المغرب بتراجع معدلات النمو الاقتصادي

كشفت المندوبية السامية للتخطيط في أحدث مذكرة لها أن جهات الدار البيضاء سطات والرباط سلا القنيطرة ومراكش آسفي وفاس مكناس سجلت تراجعا كبيرا في معدلات النمو الاقتصادي، متأثرة في ذلك بتداعيات الجائحة، وما أسفرت عنه من تدابير وإجراءات احترازية على رأسها إغلاق الحدود وتقييد حركة التنقل، انعكست سلبا على الحركية الاقتصادية بهذه الجهات، التي يعتمد بعضها على دوران عجلة الاقتصاد كالبيضاء، والسياحة كمراكش وفاس.

وحسب معطيات مندوبية لحليمي للنمو الاقتصادي حسب الجهات، فقد سجلت أربع جهات معدلات نمو سلبية أقل حدة من المتوسط ​​الوطني (7,2%-) وهي جهات “درعة- تافيلالت”  ب0.9- في المائة، و”بني ملال- خنيفرة” ب 2.2- في المائة، و”الرباط- سلا -القنيطرة” ب5.9- في المائة.

فيما عرفت جهة “الدار البيضاء- سطات” تسجيل معدل نمو قريب من المعدل الوطني بلغ 7.9- في المائة. أما الجهات الأربع المتبقية فقد سجلت معدلات نمو أقل من المعدل الوطني تراوحت بين 13- في المائة بجهة “مراكش – اسفي” و8.4- بجهة “فاس-مكناس”.

وحسب النمو الاقتصادي حسب الجهات، فقد أظهرت الحسابات الجهوية لسنة 2020 تباينا لمعدلات نمو الناتج الداخلي الإجمالي بالحجم بين الجهات. إذ تمكنت ثلاث جهات، على الرغم من الوضع الاقتصادي الذي تأثر بتداعيات الأزمة الصحية، من تسجيل معدلات نمو إيجابية. ويتعلق الأمر بكل من جهة “العيون-الساقية الحمراء” ب5,21 في المائة و”كلميم – واد نون” ب 3,6  في المائة وجهة “الداخلة -وادي الذهب” ب 1,9 في المائة.

في المقابل، عرف الاقتصاد الوطني، في ظل الأزمة الصحية، خلال سنة 2020، تسجيل ناتج داخلي إجمالي بالحجم قدره 1150,7 مليار درهم، بتراجع نسبته 7,2 في المائة مقارنة مع سنة 2019. وبالأسعار الجارية، بلغ الناتج الداخلي الإجمالي ,41152 مليار درهم بانخفاض قدره 7,1 في المائة.


أصابها “أسترازينيكا” بشلل نصفي.. حكم قضائي مغربي ينتصر لسيدة في قضية لقاحات كورونا

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى