الوسم: وزير الصحة والحماية الاجتماعية

  • المغرب والسعودية يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بينهما في مجال الصحة

    المغرب والسعودية يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بينهما في مجال الصحة

    استقبل البروفيسور خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة بالرباط، وزير الصحة السعودي الدكتور فهد بن عبد الرحمان بن داحس الجلاجل والوفد المرافق له الذي يقوم بزيارة عمل لبلادنا، حيث تباحث الطرفان سبل تعزيز التعاون المشترك بين المغرب والمملكة العربية السعودية في مجال الصحة والحماية الاجتماعية، كما تم بالمناسبة التوقيع على مذكرة تفاهم بين المغرب والمملكة العربية السعودية تهم تعزيز التعاون بينهما في مجال الصحة والحماية الاجتماعية والاستعداد للجوائح والأزمات الصحية.

    وأوضحت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في بلاغ لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن هذا اللقاء شكل فرصة لاطلاع الوفد السعودي على مختلف الأوراش التي أطلقها المغرب من أجل إصلاح جذري للمنظومة الصحية الوطنية تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، ولاسيما ورش تعميم الحماية الاجتماعية وتعميم التغطية الصحية الشاملة، فضلا عن الصناعة الدوائية واللقاحية.

    وتأتي هذه الزيارة انطلاقا من أواصر الصداقة القائمة بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، ورغبة الطرفين في تطوير آفاق وسبل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وعلى هامش هذ الزيارة تم التوقيع على مذكرة تفاهم تهم تعزيز الجودة الصحية، وسلامة المرضى، ومكافحة الجوائح والأوبئة، بما في ذلك رصدها المبكر واتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة عليها، علاوة على الصحة العامة والطب الوقائي، والطب العلاجي، والصحة الرقمية والطب الافتراضي. كما سيشمل مجال هذه الشراكة، دراسة فرص التعاون في مجال خدمات نقل الدم من أجل توفير الدم الكافي والآمن في كلا البلدين.

    وسيتم تنفيذ بنود هذه المذكرة عن طريق تبادل المعلومات والخبرات، وتبادل الزيارات بين الخبراء وذوي الاختصاص، وتنظيم المؤتمرات والندوات، وتبادل التدريب في المجال الصحي، فضلا عن تشجيع القيام بالبحوث العلمية في مجال الصحة والطب، والتبادل المعلوماتي في مجال الطب والتطبيب عن بعد.

    كما قام وزير الصحة السعودي رفقة الوفد المرافق له، بزيارة إلى مراكز صحية وصناعية متخصصة في إنتاج اللقاحات.

  • وزير الصحة المغربي يترأس اجتماعا بشأن “جدري القردة” ويكشف إجراءات مواجهته

    وزير الصحة المغربي يترأس اجتماعا بشأن “جدري القردة” ويكشف إجراءات مواجهته

    ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت طالب، اجتماعاً اليوم الجمعة 16 غشت 2024، مع اللجنة العلمية المختصة، خصص لتدارس المستجدات الوبائية على الصعيدين الوطني والدولي، وذلك في إطار الإجراءات الاستباقية والجهود المستمرة التي تبذلها المملكة المغربية تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، لمتابعة وتقييم الوضعية الوبائية لفاشية جدري القردة (إم – بوكس).

    وأوضحت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في بلاغ لها، يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، أنه خلال هذا الاجتماع، تم استعراض وتقييم مدى فعالية منظومة اليقظة والرصد الوبائي المعتمدة في بلادنا، والتي أثبتت نجاعتها في الكشف المبكر عن الحالات الوافدة وضمان التدخل الفوري والفعال.

    كما أكد  الوزير على ضرورة الاستمرار في تعزيز هذه المنظومة، بما يتماشى مع التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.

    وفي هذا السياق، تمت مناقشة البروتوكول العلاجي المعتمد لمواجهة مرض جذري القردة (إم بوكس)، حيث تم التأكيد على ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات العلاجية المقررة وتوفير كافة المستلزمات الطبية الضرورية، وذلك لضمان معالجة الحالات المحتملة وفق أعلى معايير السلامة الصحية.

    وقد أشادت اللجنة العلمية بنجاح البروتوكول العلاجي الحالي في المغرب، والذي ساهم في علاج الحالات المسجلة دون تسجيل أية مضاعفات صحية خطيرة. وتناول الاجتماع أيضاً أهمية تكثيف جهود التوعية والتحسيس لفائدة عموم المواطنات والمواطنين من خلال تقديم النصائح الطبية الوقائية اللازمة للحد من انتشار العدوى.

    وفي هذا الإطار، دعا  الوزير إلى ضرورة تعزيز قنوات التواصل مع جميع الفاعلين في القطاع الصحي، لضمان استمرارية التنسيق الفعال والتجاوب الفوري مع أي تطور محتمل في الوضعية الوبائية.

    واختتم الوزير الاجتماع بالتأكيد على التزام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمواصلة العمل والتنسيق مع مختلف الشركاء والهيئات الوطنية والدولية، من أجل ضمان حماية الصحة العامة والحد من انتشار هذا الوباء.

    وتابع البلاغ “إذ تجدد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دعوتها لجميع المواطنات والمواطنين بالتحلي بروح المسؤولية واليقظة، فإنها تهيب بالجميع الالتزام بالتوجيهات والإرشادات الصحية المعتمدة، والتقيد بالمصادر الرسمية للمعلومات”.

  • مهنيو الصحة يتوعدون بشل المستشفيات من جديد الأسبوع القادم

    مهنيو الصحة يتوعدون بشل المستشفيات من جديد الأسبوع القادم

    يعتزم مهنيو القطاع الصحي مواصلة إضرابهم الوطني المفتوح حتى نهاية شهر يوليوز الجاري، وذلك بتجسيد شكلين متتاليين يومي الاثنين والأربعاء القادمين.

    وسيشمل الإضرابان اللذان أعلنت عنهما الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، مختلف المؤسسات الصحية باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.

    وستسطر الجامعة بحسب بيان لها، “برنامجا نضاليا يلائم العطلة الصيفية لمعظم الموظفين والإدارات شهر غشت” قالت إنه “سيتضمن حمل الشارة الاحتجاجية وتنفيذ وقفات أسبوعية محلية، وإقليمية وفي مواقع العمل”.

    وكان المئات من موظفي الصحة قد احتشدوا يوم أمس الخميس أمام مقر البرلمان في العاصمة الرباط، للاحتجاج من جديد ضد الحكومة بعد أقل من ثلاثة أيام على الاتفاق الذي وقعه وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب بتفويض من رئيس الحكومة مع النقابات.

    وشمل الاتفاق الذي جرى توقيعه يوم الثلاثاء الماضي كلا من “النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، النقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، النقابة المستقلة للممرضين، الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، والمنظمة الديمقراطية للصحة المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل”.

  • إطلاق خدمات 3 مستشفيات للقرب ومركز لتصفية الدم بجهة الشرق

    إطلاق خدمات 3 مستشفيات للقرب ومركز لتصفية الدم بجهة الشرق

    أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، اليوم الخميس، على مستوى جهة الشرق، على إعطاء انطلاقة خدمات ثلاثة مستشفيات للقرب، ومركز لتصفية الدم، وكذا وضع الحجر الأساس لبناء مركز استشفائي إقليمي.

    وتندرج هذه المنشآت الصحية في إطار مواصلة تهيئة البنية التحتية الصحية الملائمة لتنزيل الأوراش الإصلاحية الكبرى التي تعرفها المنظومة الصحية الوطنية، ولاسيما فيما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية للقرب، وتحسين ظروف اشتغال مهنيي الصحة.

    وهكذا، تم على مستوى إقليم فجيج، بحضور عامل الإقليم محمد ضرهم، ومنتخبين، إعطاء انطلاقة خدمات مستشفى القرب “تالسينت” بطاقة سريرية تقدر بـ 45 سريرا، وكذا مستشفى القرب “فجيج” (45 سريرا)، الذي تمت إعطاء انطلاقته عن بعد.

    وبالمناسبة ذاتها، جرى التوقيع على اتفاقية شراكة تهم تعزيز الموارد البشرية بالمؤسسات الصحية على مستوى الإقليم بين كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وعمالة إقليم فجيج، والهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، والجمعية المغربية الطبية للتضامن، وجمعية قطب الصحة فجيج، وجمعية الأطباء بفجيج.

    وعلى مستوى إقليم بركان، أشرف الوزير بمعية عامل الإقليم، محمد علي حبوها، على إعطاء انطلاق خدمات مستشفى القرب “أحفير”، الذي سيعزز الطاقة السريرية بالإقليم بنحو 45 سريرا.

    وبإقليم تاوريرت، أعطى آيت الطالب رفقة عامل الإقليم، العربي التويجر، وبحضور منتخبين، انطلاقة خدمات مركز تصفية الدم بمدينة العيون سيدي ملوك، بالإضافة إلى وضع الحجر الأساس لبناء المركز الاستشفائي الإقليمي بتاوريرت الذي سيعزز الطاقة السريرية للإقليم بنحو 175 سريرا.

    وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد  آيت الطالب أن هذه المشاريع، تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الملك محمد السادس، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للقطاع الصحي لتنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.

    وأوضح أن هذه المشاريع ستساهم في تجويد وتقريب الخدمات الصحية لفائدة الساكنة المستهدفة، خاصة أن قطاع الصحة اليوم ينبني على تصور جهوي يرتكز على سياسة القرب، مشيرا إلى أنه تم اعتماد نظام معلوماتي ورقمي يتيح للمريض الاستفادة من ملف طبي صالح في جميع المؤسسات الصحية.

    وتروم هذه المنشآت الصحية، تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة الشرق، ولاسيما الأقاليم المذكورة، وكذا تقريب الخدمات الصحية من ساكنة المنطقة وإعفائهم من عناء وتكاليف التنقل إلى جهات أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء.

    وستوفر هذه المؤسسات الصحية باقة متنوعة من الخدمات الصحية ومجموعة من العلاجات، لفائدة ساكنة تقدر بنحو 114 ألف نسمة، تتضمن على الخصوص، الاستشارات الطبية العامة والعلاجات التمريضية.

    كما ستقدم سلة علاجات تشمل تتبع الأمراض المزمنة، وصحة الأم والطفل والولادة، وكذا طب الإدمان، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.

    وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قامت بتعبئة موارد بشرية مؤهلة للسهر على توفير الخدمات الصحية والعلاجية لساكنة هذه المناطق، كما عملت على تجهيزها بمعدات حديثة وأجهزة طبية حيوية عالية الجودة.

  • نقابة تشترط اعتذار الحكومة عن”قمع” مهنيي الصحة للمشاركة في الحوار

    نقابة تشترط اعتذار الحكومة عن”قمع” مهنيي الصحة للمشاركة في الحوار

    اشترطت الجامعة الوطنية للصحة تقديم الحكومة لاعتذار عن قمع احتجاجات شغيلة القطاع بالعاصمة الرباط، وذلك من أجل المشاركة في جلسة الحوار التي دعتها إليها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اليوم الثلاثاء.

    وقالت الجامعة في رسالة موجهة إلى وزير الصحة، إن نجاح الحوار الاجتماعي يستوجب توفير مجموعة من الشروط الدنيا لإجرائها في أحسن الظروف والمساهمة في إنجاحها، أولها تقديم الحكومة لاعتذار على منع وقمع المسيرة الاحتجاجية السلمية للشغيلة الصحية ليوم الأربعاء 10 يوليوز 2024 ، والاستعمال المفرط وغير المبرر للقوة في حق المشاركين فيها.

    وشددت على ضرورة التفاوض المباشر مع وفد حكومي له سلطة القرار يترأسه رئيس الحكومة أو من ينوب عنه ويضم ممثلين عن القطاعات الوزارية المعنية بالملف وفي مقدمتهم السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية.

    وتشبثت بمناقشة كيفية تنزيل مضمون محضر اتفاق يوم 29 دجنبر 2023 وكل النقاط المتفق بشأنها (34) نقطة) والمتضمنة في محضر الاجتماع الموقع من طرف الجامعة والوزارة بتاريخ 26 يناير 2024؛ والتفاوض الجدي حول النقط التسعة (9) الخلافية الواردة في نفس المحضر، وراسلت الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش السيد رئيس الحكومة بتاريخ 25 يناير 2024 في شانها قصد التحكيم.

    وتطالب الجامعة بإلغاء كل المتابعات القضائية في حق الأطر الصحية المعتقلة يوم الأربعاء 10 يوليوز الجاري والمتابعة في حالة سراح تعبيراً عن حسن نية الحكومة ومساهمة منها في تهدئة وانفراج، والتزام الحكومة بعدم الاقتطاع من أجور ومرتبات المضربين الذين اضطروا لممارسة حقهم الدستوري في الإضراب لإسماع صوتهم بعدما استنفذوا كل الوسائل والطرق الأخرى للاحتجاج.

  • تفاصيل الزيادة في أجور مهنيي الصحة بالمغرب

    تفاصيل الزيادة في أجور مهنيي الصحة بالمغرب

    بعد الإضرابات والاحتجاجات التي شنها مهنيو الصحة، منذ أيام، بمجموعة من المدن المغربية، وقع خالد ايت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمس الثلاثاء، محضر اتفاق بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والنقابات الممثلة في قطاع الصحة.

    وتم الاتفاق على إقرار زيادة شهرية قيمتها 500 درهم صافية لفائدة الأطر التمريضية بجميع فئاتها و200 درهم صافية لفائدة الأطر الإدارية والتقنية من مهنيي الصحة، تدرج في خانة التعويض عن الأخطار المهنية في إطار خصوصية القطاع وتنزيل المجموعات الصحية الترابية، وتصرف ابتداء من فاتح يوليوز 2025، فضلا عن الزيادة المقررة برسم اتفاق جولة أبريل 2024 بين الحكومة والمركزيات النقابية.

    كما تم التوافق على تحسين شروط الترقي لفائدة مهنيي الصحة في إطار إعداد النصوص التطبيقية للوظيفة الصحية، وذلك من خلال إحداث لجنة خاصة لهذا الغرض تشرع في أشغالها ابتداء من يوليوز 2024.

    وسجل المصدر ذاته، أن الحكومة التزمت بالشروع في دراسة إحداث درجة جديدة لجميع فئات مهنيي الصحة، وذلك ارتباطا بإصلاح أنظمة التقاعد، وإقرار إجراء مباريات مهنية داخلية حسب الحاجيات السنوية للقطاع من الكفاءات في المجال الصحي في إطار الأنظمة الأساسية الخاصة بالمجموعات الصحية الترابية، واعتماد الصيغة المثلى لحساب قيمة التعويضات عن الحراسة والإلزامية والمداومة لفائدة مهنيي الصحة، مع العمل على مراجعة قيمتها في إطار لجنة خاصة تحدث لهذا الغرض وتشرع في أشغالها ابتداء من يوليوز الجاري.

    ويتضمن محضر الاتفاق أيضا صرف تعويض خاص بالعمل في البرامج الصحية لفائدة جميع مهنيي الصحة، بما فيها طب الأسرة وطب الإدمان ووحدات طب الشغل والعلاجات المتنقلة واللجان الطبية الإقليمية، مع العمل على تأطير هذه العملية بنص تنظيمي، مع الإسراع بإصدار المرسوم المتعلق بإحداث تعويض لفائدة مهنيي الصحة عن المهام المرتبطة بالإشراف وتأطير التداريب.

    كما وافقت الحكومة على تخويل سنوات اعتبارية لفائدة بعض فئات أطر هيئة الممرضين وتقنيي الصحة، بمن فيهم الممرضون الذين غيروا الإطار إلى متصرفين والعائدين إلى إطارهم الأصلي، في إطار لجنة تباشر أشغالها ابتداء من يوليوز الجاري مع المتدخلين كافة، بما يضمن حل هذا الملف بشكل جذري وقابل للتنفيذ مع تجنب ظهور مستحقين غير مستفيدين.

  • تزامنا مع شلل المستشفيات.. الحكومة تلتقي نقابات الصحة لبحث الحلول

    تزامنا مع شلل المستشفيات.. الحكومة تلتقي نقابات الصحة لبحث الحلول

    تجتمع الحكومة اليوم الثلاثاء، بمهنيي قطاع الصحة لبحث الملفات العالقة، وذلك تزامنا مع تدشين التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، إضرابا وطنيا الأسبوع الجاري لمدة 5 أيام ابتداء من يوم الإثنين 22 يوليوز إلى يوم الجمعة 26 يوليوز بكل المؤسسات الاستشفائية والوقائية والإدارية ومؤسسات التكوين على الصعيد الوطني، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.

    ويعقد التنسيق النقابي بقطاع الصحة في هذه الأثناء اجتماعا مع وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب الذي كلفه “رئيس الحكومة بتبليغ التنسيق جواب الحكومة على إجراءات تنزيل الاتفاق القطاعي الموقع مع النقابات”.

    ويأتي هذا بعدما قرر التنسيق النقابي، القيام بإنزال وطني للشغيلة الصحية ووقفة أمام البرلمان يوم الخميس 25 يوليوز 2024 ابتداء من الساعة الحادية عشرة والنصف 1130 صباحا.

    وأوضح التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة، أن هذا التصعيد يأتي نظرا لتزايد الاحتقان في قطاع الصحة وكذا معاناة المرضى والمرتفقين من هذه الأزمة المفتعلة بقطاع اجتماعي حيوي وحساس، وكذلك نظرا لارتفاع منسوب التذمر والغضب لدى كل فئات الشغيلة الصحية بسبب تجاهل رئيس الحكومة لمطالبها العادلة.

    وحمل التنسيق النقابي الوطني رئيس الحكومة كل ما يترتب عن عدم توفر تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، مهيبا بالشغيلة الصحية بالانخراط والمكثف في هذه المحطات النضالية، مشيرا إلى أنه سيعلن فيما بعد عن الخطوات النضالية المقبلة في حالة عدم استجابة رئيس الحكومة للمطالب المشروعة والعادلة للشغيلة الصحية بكل فئاتها المتضمنة في الاتفاق والمحاضر الموقعة مع النقابات.

    وتابع التنسيق النقابي، أن هذا التصعيد يأتي أيضا، بعد حضور التنسيق لاجتماع يوم الجمعة 12 يوليوز 2024 بدعوة من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وبتكليف من رئيس الحكومة بتبليغنا بما قررته الحكومة من معالجة للملف المطلبي للشغيلة الصحية المتضمن في الاتفاق القطاعي الموقع مع النقابات وبعد قيام التنسيق النقابي بالجواب المفصل على ما اقترحته الحكومة من إجراءات لتنزيل نقط الاتفاق والمحاضر الموقعة في شقيها الاعتباري / القانوني والمادي، وبعد إرسال جواب التنسيق النقابي الوطني إلى رئيس الحكومة، وبعد ما تأخر جوابه قام التنسيق النقابي الوطني، بصياغة رسالة موجهة لرئيس الحكومة بعد مرور حوالي أسبوع على الردود التي صاغها التنسيق النقابي الوطني الصحة، يدعوه فيها إلى الإسراع بالجواب لأنه لم يتلقى أي رد، وبعد استمرار رئيس الحكومة في صمته غير المفهوم، وغياب أي جواب من طرفه على ما رفعه له التنسيق النقابي الوطني من مطالب مشروعة للشغيلة الصحية.

     

  • اجتماع مشترك بالنواب بسبب الوضعية الراهنة في كليات الطب والصيدلة

    اجتماع مشترك بالنواب بسبب الوضعية الراهنة في كليات الطب والصيدلة

    عقدت لجنة القطاعات الاجتماعية ولجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، اجتماعا مشتركا خصص لتسليط الضوء على الوضعية الراهنة في كليات الطب والصيدلة وتفاعل الحكومة معها.

    وفي هذا السياق، قدم وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، عرضين تناولا الجهود المبذولة والإجراءات المتخذة في إطار تفاعل الحكومة مع الوضعية الراهنة.

    واعتبر الوزيران أن الإصلاح الشمولي لقطاع الصحة يندرج في إطار إرساء السيادة الطبية للمغرب، مؤكدين أن العرض الذي قدمته الحكومة للطلبة “استثنائي”، ويلبى جل المطالب.

    وفي هذا الصدد، استعرض ميراوي الجهود التي بذلتها الحكومة من أجل الإسهام في بناء مخرجات الحوار وإيجاد الحلول الناجعة لاستعادة السير العادي للكليات، لاسيما من خلال “التفاعل الإيجابي مع مجموعة من الهيئات والجمعيات والمتدخلين والفاعلين، الذين تقدموا بعروض متعددة لتجاوز هذه الوضعية”.

    وأبرز الوزير، بالخصوص، الاجتماع الذي ترأسه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، للوقوف عند الجهود المبذولة في مسلسل إصلاح قطاع التكوين الصحي، وكذا إشراف الحكومة على مبادرة للوساطة “مكنت من رفع اللبس على مجموعة من المغالطات المحيطة بهذا الملف، وتقديم مقترحات جادة من أجل تجاوز الإكراهات التي تعرفها هذه الكليات”.

    كما أجمل عرض ميراوي عددا من النقاط الواردة في الملف المطلبي للطلبة ومقترحات الحكومة لكل مطلب على حدة.

    ويتعلق الأمر، أساسا، بمدة التكوين للحصول على دبلوم دكتور في الطب، وتأطير الأطروحات، وفضاءات التدريب الاستشفائية، وعدد الوافدين الجدد على الكليات العمومية، والتكوين في التخصص الطبي (السلك الثالث)، والوضعية القانونية للمقيم، والتعويضات المخولة للمتدربين، وتجهيز المختبرات وتوفير المعدات والمواد الأولية للتكوين التطبيقي.

    واستعرض الوزير أيضا، خلال هذا العرض، التزامات الحكومة المشروطة باجتياز الامتحانات واستعادة السير العادي للكليات، والمتمثلة في إعادة البت في العقوبات التأديبية، وتعديل بيان النقط وتعويض نقطة الصفر بالنقطة المحصل عليها خلال الدورة الاستدراكية للفصل الأول، وإمكانية استكمال التكوين بعد النجاح في الامتحانات مع برمجة التداريب الاستشفائية من أجل استدراك الفترات التي تمت مقاطعتها انطلاقا من الموسم الجامعي المقبل، مع الحرص على استكمال جميع التداريب بغلافها الزمني.

    من جانبه، ذكر آيت طالب بأنه تم، منذ دجنبر من سنة 2023، عقد سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، بحضور مختلف الجهات المعنية من قطاعي الصحة والتعليم العالي، لمناقشة جميع النقاط المطلبية داخل لجان تقنية مشتركة، واستعراض الإجراءات الحكومية المتخذة.

    وأبرز أن الحكومة اتخذت إجراءات لتحسين فضاءات التداريب الاستشفائية وتوسيعها لتشمل جميع المؤسسات الصحية الترابية، وتعزيز تأطير التداريب الاستشفائية بإشراك مشرفين مؤطرين من المؤسسات الصحية، مضيفا أن الحكومة اقترحت رفع قيمة التعويضات المخولة للطلبة المتدربين في السنوات الثالثة والرابعة والخامسة من الطب والصيدلة، والرفع من تعويضات الطلبة في السنة الختامية.

    ولدى تطرقه للمحور المتعلق بالشق الاجتماعي والتغطية الصحية، أورد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أنه تمت مواكبة الاصلاحات بإجراءات مصاحبة تهم الجانب الاجتماعي، وتتمثل في العمل على استفادة الطلبة من التأمين الاجباري عن المرض، واعتماد منصة معلوماتية على مستوى الوزارة لتدبير التعويض عن المهام، يتيح صرفها بوتيرة شهرية ابتداء من يناير 2025، وتأمين وجبات التغذية المناسبة لفائدة الطلبة خلال المداومة بالتنسيق مع المؤسسات الاستشفائية المعنية.

    وفي ما يخص إعادة هيكلة السلك الثالث للدراسات الطبية، شدد الوزير على أنه تم تقديم مشروع مرسوم يشمل الاحتفاظ بمسار الداخلية لمدة سنتين، وإحداث وضعية “المساعدون” الجديدة التي تمنح راتب ا شهري ا يعادل الرقم الاستدلالي 509، واعتماد نظام انتقائي مباشر يخول الولوج لمهنة التدريس لفائدة المساعدين، كما تم توحيد الوضعيات القانونية للمقيمين وتقليص مدة الالتزام من 8 سنوات إلى 3 سنوات.

    وخلص آيت طالب إلى أن “هذه الإصلاحات تعكس جهود الحكومة الرامية إلى تعزيز جودة التعليم الطبي والارتقاء بمنظومة الصحة الوطنية، بما يضمن توفير خدمات صحية عالية الجودة لجميع المواطنين” .

    وخلال تفاعلهم مع العرضين، اعتبر نواب فرق الأغلبية أن الحكومة تفاعلت “بشكل إيجابي مع الإشكال” يؤكد مسعاها إلى حله، داعين الطلبة إلى “تغليب الحكمة”، والانخراط في ورش الحماية الاجتماعية المفضي إلى تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية.

    من جانبهم، حث نواب المعارضة على التحلي بالمرونة، وضرورة بلورة حل للوساطة ينهي هذا الملف.

  • مطالب بتوفير الأمصال ضد سموم العقارب والأفاعي بإقليم تنغير

    مطالب بتوفير الأمصال ضد سموم العقارب والأفاعي بإقليم تنغير

    وجهت نزهة مقداد، النائبة البرلمانية وعضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول توفير الأمصال ضد سموم العقارب والأفاعي وخاصة في إقليم تنغير.

    وأوضحت النائبة البرلمانية ذاتها، أنه مع حلول كل موسم صيف، تعرف العديد من القرى والمدن والمناطق الجبلية والقاحلة والنائية ببلادنا عموماً، وبإقليم تنغير، بصفة خاصة، انتشاراً كبيراً للزواحف السامة، ولا سيما منها العقارب والأفاعي، بما يخلف العديد من الضحايا بعضُهُم أطفالا وأشخاص مسنين.

    وشدّدت على أن هذا الواقع الذي يشكل خطراً حقيقيا على صحة وسلامة وحياة المواطنات والمواطنين، يتطلب من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، توفير ما يلزم من أمصال علاجية بالمراكز الصحية المختلفة للتعامل مع الحالات والمضاعفات التي تنتهي أحيانا بالوفاة، للأسف الشديد، فضلاً عن ضرورة توفير سيارات الإسعاف بالعدد الكافي والتجهيزات الطبية اللازمة.

    وبسبب هذه الوضعية، ارتفعت تحذيرات ونداءات فعاليات مدنية بإقليم تنغير تنبه إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يكون محركا لظهور أنواع مختلفة من الزواحف السامة التي تهدد الساكنة، تورد نزهة مقداد.

    وفي هذا الصدد، ساءلت عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول الإجراءات التي سوف تتخذها الوزارة من أجل تزويد المراكز والمؤسسات الصحية بالأمصال المضادة لسموم الأفاعي والعقارب، بالمناطق النائية عموماً، وبإقليم تنغير على وجه الخصوص.

    كما ساءلت النائبة البرلمانية ذاتها، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن المقاربة العامة المعتمدة من طرف الوزارة، استباقيا وعلاجيا، لأجل وضع حد لحالات الوفيات من جراء التعرض لتسمّمات العقارب والأفاعي.

     

     

  • آيت الطالب: الإحصاء العام للسكان 2024 آلية في خدمة الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية

    آيت الطالب: الإحصاء العام للسكان 2024 آلية في خدمة الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية

    أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أن الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس إلى رئيس الحكومة، المتعلقة بالإحصاء العام السابع للسكان والسكنى 2024 “يضع محددات هذه العملية الكبرى التي ستشكل نتائجها القاعدة الأساس بالنسبة لأصحاب القرار والفاعلين خلال بلورة سياسات عمومية في جميع القطاعات”.

    وأوضح آيت الطالب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “هذه الرسالة الملكية تتميز بتناولها، بشكل دقيق وعلمي، لمواضيع جديدة ضرورية لمختلف السياسات والاستراتيجيات العمومية، خاصة الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية، وهو ما يجسد الاهتمام البالغ الذي ما فتئ جلالة الملك يوليه لتحسين ظروف عيش المواطنين”.

    وذكر الوزير أن هذا الورش الملكي الهام الذي يروم النهوض بالعدالة الاجتماعية والمجالية يشكل “ثورة اجتماعية حقيقية بالنظر لآثاره على شريحة واسعة من المجتمع المغربي”.

    وأضاف أن الإحصاء العام للسكان والسكنى سيمكن أصحاب القرار من جمع وتحيين المعطيات السوسيو-اقتصادية للأسر، مع تمكينهم من إمكانية التوفر على رؤية استشرافية للحاجيات في مجالات الصحة والحماية الاجتماعية. كما أن من شأن هذا الإحصاء أن يسهل تكييف البرامج مع الواقع الراهن والمستقبلي من أجل استجابة أفضل لانتظارات المواطنين.

    وأشار الوزير إلى أن الإحصاء المقبل سيوفر قاعدة معطيات محينة تسمح بتكييف برامج الحماية الاجتماعية والصحة مع الاحتياجات، مضيفا أن الوزارة ستستعمل نتائج هذه العملية من أجل تعميم ورش الحماية الاجتماعية، وتوفير التغطية الصحية الشاملة والتعويضات الأسرية الكافية.

    وتابع أيت الطالب أن الإحصاء السكاني، الذي يعد آلية للتخطيط الفعال للبرامج والخدمات الصحية وتقديمها، يتيح للوزارة تحديد الخريطة الصحية الوطنية، ووضع سياسات الاستهداف والتدخل، ورصد انتشار الأمراض المعدية وغير المعدية، وهو ما سيساعد على وضع خطط فعالة لمكافحة هذه الأمراض والوقاية منها.

  • انتشار داء الحصبة بإقليم تنغير يصل إلى وزير الصحة

    انتشار داء الحصبة بإقليم تنغير يصل إلى وزير الصحة

    وجهت نزهة مقداد، النائبة البرلمانية وعضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول انتشار داء الحصبة بإقليم تنغير، وساءلت الوزير عن التدابير التي ستتخذها الوزارة لاستدراك سلسلة اللقاحات الخاصة بالأطفال.

    وأوضحت النائبة البرلمانية ذاتها، أن مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم تنغير، تقوم بمجهودات كبيرة لمحاصرة داء الحصبة الذي انتشر بشكل مخيف على صعيد مجموعة من الدواوير، خاصة على مستوى دوار تمتتوشت التابع لجماعة أيت هاني، وجماعة أيت الفرسي وغيرها من الجماعات، حيث تم تسجيل حالات وفيات في صفوف الأطفال في وقت سابق.

    وأضافت أن ما يزيد من ظاهرة انتشار هذا الداء المعدي، هو أن هناك عددا كبيرا من الأطفال لم يتلقوا جميع اللقاحات، وفق الجدول الوطني للتلقيح في الوقت المحدّد، لتزامن هذه المواعيد مع جائحة كورونا التي أوقفت جميع مناحي الحياة ببلادنا كما في باقي بلدان العالم.

    وقد أسفرت عملية تدخل مصالح قطاع الصحة والحماية الاجتماعية، والتي لا تزال مستمرة إلى حدود الآن عن ارتياح كبير لدى الساكنة المتضررة، بالرغم من تراجع وتيرة التدخلات الطبية بشكل ملفت في الأيام الأخيرة، والتي تعزى إلى الإضرابات والاحتجاجات التي تخوضها الشغيلة الصحية، بحسب تعبير النائبة البرلمانية، نزهة مقداد.

     

     

  • فوضى قطاع الطب التجميلي بالمغرب تصل إلى وزير الصحة

    فوضى قطاع الطب التجميلي بالمغرب تصل إلى وزير الصحة

    وجهت حنان اتركين، النائبة البرلمانية، وعضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول الحد من الاختلالات والفوضى التي يعرفها قطاع الطب التجميلي بالمغرب.

    وفي هذا السياق، ساءلت النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، وزير الصحة، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لمعالجة الاختلالات والفوضى التي يعرفها قطاع الطب التجميلي بلادنا.

    وأوضحت النائبة البرلمانية ذاتها، أن قطاع الطب التجميلي يعد من القطاعات الواعدة ببلادنا، وذلك بفضل التقدم العلمي الحاصل في هذا المجال بالإضافة للتطور الذي عرفته التقنيات المستخدمة في الاجراءات التجميلية بالمغرب والتي ساهمت في جلب أعداد كبيرة من الزبائن والمهتمين بأحدث تقنيات التجميل وصيحات الموضة وغيرها.

    وأضافت “إلا أن العديد من صالونات ومراكز التجميل غير الطبية واللياقة البدنية أقبلوا في الآونة الأخيرة على تقديم العديد من الخدمات التجميلية في أماكن وبوسائل تنعدم فيها شروط الصحة والسلامة، مما يعرض صحة الزبناء للخطر، من بين هذه الخدمات تقنية الفيلر، حقن جرعات توكسين البوتولينوم (المعروف باسم البوتوكس) والبلازما الغنية بالصفائح الدموي، (PRP) والميزوثيرابي، إزالة الشعر بالليزر وغيرها من الخدمات”.

    وتابعت أن كل هذه الخدمات يستدعي تقديمها طبيبا مختص، في حين يتم تقديمها بصالونات ومراكز التجميل غير الطبية وقاعة اللياقة من طرف Hشخاص لا علاقة لهم بهذا التخصص الطبي، وخارج أي إطار قانوني يؤطر هذه المهنة، بل أكثر من ذلك يتم اللجوء في غالب الأحيان لمختلف وسائل التواصل الاجتماعي التسويق مختلف الخدمات التجميلية التي تقدمها هذه الصالونات رقم المخاطر الصحية التي تشكلها على الزبناء.

     

     

  • “البام” يحذر من تسويق حليب يشكل خطرا على صحة الأطفال

    “البام” يحذر من تسويق حليب يشكل خطرا على صحة الأطفال

    حذر فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، من منتوج موجه للأطفال الرضع، قال إنه يتضمن كمية من السكر لا تحترم المعايير المعمول بها لدى منظمة الصحة العالمية.

    وقال الفريق في سؤال وجهته النائبة نجوى كوكوس، إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية “إن أصوات الكثير من الخبراء والباحثين في مراكز الأبحاث، حذرت من وجود كميات من السكر في حليب موجه للأطفال الرضع لا تحترم المعايير المعمول بها لدى منظمة الصحة العالمية، وأن هذا المنتوج يستهدف بالأساس بعض الدول في القارة الإفريقية والأسيوية وأمريكا اللاتينية”.

    واستفسر الفريق خالد أيت الطالب حول “ما إذا كان المغرب من بين الدول المعنية بهذا المنتوج، وعن الإجراءات المتخذة لفتح تحقيق بشأنه”.

    وأورد سؤال الفريق النيابي لـ “البام” أن هذا السكر يشكل خطر على صحة الأطفال الرضع، خصوصا الذين لم يكملوا السنة الأولى من عمرهم، واعتبر أن تناولهم لمادة السكر قد يؤدي بهم إلى الاختناق والموت.

  • آيت الطالب: المغرب يضطلع بدور محوري في تعزيز السيادة اللقاحية بإفريقيا

    آيت الطالب: المغرب يضطلع بدور محوري في تعزيز السيادة اللقاحية بإفريقيا

  • آيت الطالب يدعو لإنقاذ المنظومة الصحية بفلسطين بشكل عاجل

    آيت الطالب يدعو لإنقاذ المنظومة الصحية بفلسطين بشكل عاجل

    ناشد وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد ايت طالب، اليوم الثلاثاء، بمقر الأمم المتحدة بجنيف، لتضافر المزيد من الجهود والمساعي لإنقاذ المنظومة الصحية بشكل عاجل بفلسطين.

    وشدد الوزير في كلمته باسم المملكة المغربية، خلال أشغال الدورة الـ77 لجمعية الصحة العالمية، على الحاجة الملحة لإنقاذ النظام الصحي في فلسطين الذي يعاني من أوضاع مزرية ومؤسفة.

    هذا، وأعرب الوزير عن امتنانه العميق لقيادة منظمة الصحة العالمية ولجميع أطرها على ما تم تحقيقه من إنجازات مهمة خلال السنة الماضية لمعالجة العدد المتزايد من الأزمات الصحية والإنسانية التي يشهدها العالم، معربا عن تقديره الكبير للدور الريادي والفعال للمنظمة وجهودها الحثيثة من أجل تعزيز البنيات الصحية والتنسيق مع مختلف الشركاء.

    وأكد الوزير على أهمية المشاركة في هذه الدورة المنعقدة تحت شعار “الجميع من أجل الصحة والصحة من أجل الجميع”، والذي يعكس مدى أهمية التعبئة الجماعية لمواجهة التحديات الصحية الراهنة والمستقبلية.

    ولفت إلى الأزمات الصحية الأخيرة التي واجهها العالم في سياق دولي صعب ومعقد، مشدداً على ضرورة العمل على وضع حد للمخاطر المترتبة عن هذه الأزمات، والاستثمار بشكل أكبر وفعال لتطوير وتعزيز السيادة الصحية الوطنية والقارية.

    وأشار وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس، لتعزيز التعاون جنوب- جنوب، من خلال المشروع الهيكلي المتعلق بإنجاز مصنع اللقاحات الذي سيساهم في تأمين السيادة اللقاحية للمملكة ولمجموع القارة الإفريقية.

    وشدد البروفيسور خالد آيت، طالب على أهمية معالجة الوظائف الصحية التي تتجاوز الحدود، مشيراً إلى الاستجابة العالمية لجائحة كورونا كمثال للأجيال القادمة على أن النجاح الجماعي ممكن من خلال هوية صحية عالمية.

    وسجل الوزير التزام الدول الأعضاء في نقاشات فريق العمل المعني باللوائح الصحية الدولية وهيئة التفاوض الحكومية لصياغة الاتفاق بشأن الجوائح، الذي من شأنه تعزيز الرؤية العالمية للوقاية والتأهب والاستجابة والمرونة في مواجهة الطوارئ الصحية.

    وتطرق إلى مشروع تعميم الحماية الاجتماعية في المغرب، الذي يتضمن أربعة محاور رئيسية، من بينها تعميم التغطية الصحية الإجبارية، مع مواصلة الجهود لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة بحلول سنة 2030.

    وحث وزير الصحة والحماية الاجتماعية الدول الأعضاء على متابعة توصيات إعلان الرباط حول صحة اللاجئين والمهاجرين، معلنا عن احتضان المغرب للمؤتمر الدولي الرابع للصحة العامة في إفريقيا خلال شهر نونبر المقبل، والذي سيشكل منصة لتبادل التجارب والخبرات حول التحديات الاستراتيجية للنظم الصحية الإفريقية.

    وأشار الوزير أيضاً إلى استضافة المغرب للمؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية خلال شهر فبراير 2025، كفرصة لتعزيز الوعي بمشكلة السلامة الطرقية.

    ونوه بأهمية مبادرة منظمة الصحة العالمية بشأن الروابط الاجتماعية لصحة ورفاهية الأفراد، معلناً عن استضافة الاجتماع السنوي الثاني للجنة المعنية بهذه المبادرة في سبتمبر القادم.

    وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، على قناعته بأن القرارات التي ستنبثق عن هذه الدورة ستعزز التعاون الدولي المشترك لتحقيق الصحة والرفاه للجميع.

  • هيئة تفضح “موظفين أشباح” بالمستشفى الجامعي ابن رشد

    هيئة تفضح “موظفين أشباح” بالمستشفى الجامعي ابن رشد

    طالبت الجمعية المغربية لحماية المال العام وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، بإيفاد لجنة إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء (موريزكو) من أجل فتح بحث معمق حول افتراض وجود شبهة اختلالات في تدبير المستشفى ماليا وإداريا.

    وقال رئيس الجمعية، محمد الغلوسي، إن هناك تقارير تتحدث عن وجود موظفين أشباح بالمستشفى الجامعي ابن رشد، ضمنهم أطباء وموظفون كبار.

    وأضاف الغلوسي أن هؤلاء “الأشباح” يرأسون أقساما بالمستشفى ويتقاضون أجورهم من المال العام ومن المصحات التي يشتغلون بها، ولا يظهرون إلا في بعض المناسبات، حسب ما أوردته يومية “المساء”، في عددها ليوم الاثنين.

  • نقص الأطباء الاختصاصيين بمستشفى الداخلة يصل إلى البرلمان

    نقص الأطباء الاختصاصيين بمستشفى الداخلة يصل إلى البرلمان

    وجّهت الرفعة ماء العينين، النائبة البرلمانية، وعضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول الخصاص الذي يعاني منه المستشفى الجهوي بالداخلة في مجال الموارد البشرية الطبية المتخصصة.

    وفي سياق الجهود التي تبذلها وزارة الصحة، من أجل النهوض بقطاع الصحة، وتحسين جودة الخدمات التي يقدمها لفائدة المواطنات والمواطنين، ساءلت النائبة البرلمانية ذاتها، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن التدابير التي بلورتها وزارة الصحة من أجل مواجهة واحدة من التحديات التي يعاني منها قطاع الصحة، ويتعلق بالأمر بنقص الموارد البشرية الطبية وشبه الطبية والإدارية.

    ونبهت إلى أن المستشفى الجهوي بالداخلة يعاني من خصاص بعض الأطباء الاختصاصيين، ضمنهم الطبيب الوحيد المختص في أمراض الروماتيزم الذي تم نقله إلى وجهة غير معلومة منذ شتنبر الماضي، مما عمق من معاناة كبار السن من المرضى بجهة الداخلة وادي الذهب، التي تتسم، من ارتفاع مؤشرات الرطوبة، الناتجة عن موقعها الجغرافي في شبه جزيرة الداخلة المفتوحة على تيارات بحرية متعددة.

    وساءلت ماء العينين، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن التدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل معالجة نقص الموارد البشرية الطبية المتخصصة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بجهة الداخلة وادي الذهب، لاسيما في تخصص أمراض الروماتيزم.

  • وزير الصحة يجري مباحثات مع مسؤولين عن المعهد الهندي للأمصال

    وزير الصحة يجري مباحثات مع مسؤولين عن المعهد الهندي للأمصال

    أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت طالب، اليوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع مسؤولين عن المعهد الهندي للأمصال، ويتعلق الأمر بمدير التصدير، سانديب شاروداتا مولاي، وممثل المعهد بالمغرب، جيان نيكولا كورتوباسي.

    وأوضح بلاغ للوزارة، أن هذه المباحثات التي تندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية، والمتعلقة بتعزيز السيادة الصحية للمملكة المغربية عبر تشجيع الإنتاج المحلي للقاحات والأدوية البيولوجية الأساسية بالمغرب لتحقيق الاكتفاء الذاتي ولاسيما الاتفاقيات الموقعة بتاريخ 5 يوليوز 2021 بفاس، جرت بحضور المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون عضو المجلس الإداري لشركة المغرب للتكنولوجيات الحيوية (ماربيو)، وكذا مدير مصنع الأدوية بذات الشركة، يونس هلالي.

    وذكر البلاغ أن هذه المباحثات شكلت فرصة لبحث سبل تعزيز التعاون في ما يخص صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية ودراسة إمكانيات الشراكة لنقل التجربة الرائدة لهذه المؤسسة المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية لصالح شركائها بالمغرب في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مضيفا أنه تمت أيضا خلال هذه المباحثات مناقشة المبادئ الأساسية للتعاون بين المملكة المغربية والمعهد الهندي للأمصال والتي ستشكل أساسا لاتفاقية إطارية بين الطرفين.

    وأشار البلاغ إلى أن هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص تندرج في إطار سياسة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المتعلقة بتعزيز السياسة الصيدلانية الوطنية، بمختلف مكوناتها المتعلقة بوفرة الأدوية والمنتجات الصحية واللقاحات والولوج إليها وضمان جودتها وسلامتها، كما تشكل فرصة لتبادل التجارب والتكنولوجيات والأبحاث في المجال بين مختلف الأطراف.

    وخلص المصدر ذاته إلى أن هذه الشراكة تأتي أيضا في إطار مشاريع التنمية الصناعية التي أطلقتها المملكة تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية التي تهدف إلى تعزيز المغرب كرائد قاري في مجال صناعة الأدوية واللقاحات وتحقيق السيادة الدوائية وكذا البحث والتطوير والابتكار في قطاع الصحة بشكل عام.

  •  آيت الطالب يعطي انطلاقة خدمات ستة مراكز صحية حضرية وقروية ببوجدور

     آيت الطالب يعطي انطلاقة خدمات ستة مراكز صحية حضرية وقروية ببوجدور

    أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الجمعة ببوجدور، انطلاقة خدمات ستة مراكز صحية حضرية وقروية على مستوى إقليم بوجدور، وذلك في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية.

    وتم إعطاء انطلاقة خدمات هذه المراكز الصحية، عبر تقنية الفيديو، في المركز الصحي الحضري المستوى الأول “المجاهد محمد بن عبد الله” ببوجدور، بحضور والي جهة العيون – الساقية الحمراء عامل إقليم العيون عبد السلام بكرات، وعدد من رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني.

    وعلى مستوى هذا المركز الصحي الحضري من المستوى الأول ببوجدور، أطلق آيت الطالب خدمات خمسة مراكز صحية أخرى تهدف إلى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة ساكنة الإقليم.

    وفي هذا الإطار، ستستفيد الساكنة المستهدفة من خدمات مركز تشخيص وعلاج الأمراض التنفسية، بالإضافة إلى المركزين الصحيين الحضريين من المستوى الأول “العودة” و”التنمية”، والمستوصفين الصحيين القرويين “افطيسات” و”اكطي الغازي”.

    وتندرج هذه المنشآت الجديدة في إطار استمرارية تهيئة البنية التحتية الصحية الملائمة لتنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، ولاسيما في ما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتهيئة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.

    وستقدم هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص الاستشارات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية.

    كما ستعمل هذه المؤسسات على تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السل والأمراض التنفسية، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، وكذا تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.

    وأبرز  آيت الطالب، في تصريح للصحافة، أن تأهيل هذه المراكز الصحية على مستوى إقليم بوجدور يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات السامية للملك محمد السادس، الذي ما فتئ يؤكد على ضرورة تقريب العلاجات من المواطنين. وأضاف أن هذه المنشآت الصحية ستساهم بالتأكيد في تخفيف الضغط على المؤسسات الصحية الأخرى، لاسيما مصالح المستعجلات، مشيرا إلى أنها مجهزة بنظام معلوماتي يتيح للمريض الاستفادة من ملف طبي رقمي صالح في جميع المؤسسات الصحية.

    وتابع أن انطلاقة خدمات هذه المراكز الصحية من شأنها تعزيز العرض الصحي للقرب في بوجدور، وإعادة الثقة بين المواطنين وبين هذه المنشآت الصحية.

    يشار إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت على تعبئة موارد بشرية متخصصة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة، كما عملت على تحديث وتجهيز هذه المؤسسات الصحية بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية ذات جودة عالية.

  • وزير الصحة يجدد التأكيد على استمرارية الاستفادة من مجانية الاستشفاء للمصابين بمرض مزمن

    وزير الصحة يجدد التأكيد على استمرارية الاستفادة من مجانية الاستشفاء للمصابين بمرض مزمن

    جدد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الاثنين بمجلس النواب، التأكيد على حق المستفيدين سابقا من نظام المساعدة الطبية “راميد” والذين كانوا يخضعون للعلاج من مرض مزمن أو عضال في الاستمرار في الاستشفاء المجاني بمختلف المؤسسات الصحية العمومية.

    وقال آيت الطالب، في معرض جوابه على سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية، حول “صعوبات الاستفادة من نظام التأمين الإجباري “أمو”، تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، إن “الوزارة واعية بالإكراهات التي خلفها الانتقال من نظام “راميد” إلى نظام التأمين الإجباري عن المرض “أمو تضامن”، موضحا أنه تم “توجيه مراسلات وأصدرنا دوريات تحث على ضمان استمرارية العلاج بالمستشفيات العمومية للمرضى المستفيدين سابقا من نظام المساعدة الطبية “راميد” الذين يعانون من أمراض مزمنة أو عضالة”.

    وأشار إلى أن الحكومة قامت بتعزيز الترسانة القانونية من أجل أن تشمل التغطية الصحية جميع المواطنين على اختلاف أصنافهم، لافتا إلى ضخ 9.5 مليار درهم بهدف تأمين التغطية الصحية لحوالي 11 مليون مواطن كانوا منخرطين سابقا في نظام “راميد”.

    وفي السياق ذاته، أبرز الوزير، في معرض جوابه على سؤال شفوي حول “المشاكل التي تعترض تعميم نظام التعطية الصحية”، تقدم به الفريق الحركي، أن الانتقال التلقائي من” راميد” إلى “أمو- تضامن” خل ف إشكالية اجتماعية تتمثل “في استبعاد عدد من المواطنين لكونهم لا يستحقون الاستفادة”.

    وتابع موضحا بأن “الاستهداف تم على أساس السجل الاجتماعي الموحد والذي يعتمد المؤشر المحدد في 9.32، وما فوقه ينبغي له الانخراط في نظام صحي يلاءم وضعه الاجتماعي”.

    وخلص الوزير إلى أنه خلال تنزيل مشروع التغطية الصحية “قد تظهر حالات اجتماعية خاصة يمكن معالجتها والبحث عن حلول لها لضمان استفادتها من هذا المشروع”.