“احموا الأساتذة”.. وسم يجتاح منصات التواصل والأطر التعليمية تعد بمواصلة النضال
اجتاح وسم “احموا الأساتذة” منصات التواصل الاجتماعية، منذ أمس، تعبيرا من نشطاء “الفيسبوك”، على تضامنهم مع احتجاجات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
وتصدر وسم “احموا الأساتذة”، الذي اختار مطلقوه كتابته باللغة الإنجليزية كافة الصفحات والمجموعات الفيسبوكية، عقب العنف الذي تعرض له بعض الأساتذة المحتجين بمدينة الرباط.
وقالت عضوة بالتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد لـ “سيت أنفو”، إن الأساتذة المتعاقدين اختاروا التعبير حضاريا على رفض السلوكيات “القمعية” الممارسة في حق الأطر التعليمية، الذين احتجوا ضد سياسة وزارة التربية الوطنية.
وأوضحت المتحدثة نفسها، أن أساتذة “الكونطرا”، ماضون في برنامجهم التصعيدي، لاسيما في ظل تعنت الحكومة ومن خلالها وزارة التربية الوطنية، ورفضهم الحوار لحل مشاكل فئة عريضة من الأطر التعليمية.
وفي موضوع ذي صلة، تناقل رواد منصات التواصل صورة شخص بزي مدني يقوم بتعنيف الأطر التعليمية خلال الوقفات الاحتجاجية التي نظموها، منذ يوم الاثنين المنصرم، بشوارع الرباط.
وتمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط، بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الخميس، من إيقاف الشخص المشتبه فيه الذي ظهر في مقاطع فيديو وهو يعنف مشاركين في شكل احتجاجي بمدينة الرباط، يوم الأربعاء المنصرم.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن مصالح الشرطة القضائية المكلفة بالبحث في هذه القضية كانت قد باشرت كافة الأبحاث التمهيدية الضرورية على ضوء المعطيات والتسجيلات التي تناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي، والتي مكنت من تشخيص هوية المشتبه به في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وتوقيفه.
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
