“البام” يقدم تصوره بخصوص النموذج التنموي

أكد حزب الأصالة والمعاصرة، على أن النموذج التنموي الجديد الذي يتعبأ المغرب لتبنيه مستقبلا، ينبغي أن يقدم إجابات براغماتية للانصهار في النظام العالمي الجديد، وهو ما يستدعي التفكير في تبني توجهات مبتكرة ومبدعة للاقتصاد الوطني.

ودعا البام، اليوم الثلاثاء، في ندوة عقدها الفريقين النيابين لذات الحزب، في البرلمان، في موضوع “مساهمة الأصالة والمعاصرة في بلورة تصور للنموذج التنموي، إلى تبني مفاهيم متطورة كتوجهات الاقتصاد الأزرق واقتصاد الحدود والاقتصاد التشاركي، لكونها أثبتت نجاعتها في خلق الثروة الاقتصادية وتحقيق عوامل تأثير كبيرة على المستوى الاجتماعي.

وشدد البام على أن النموذج التنموي لا ينحصر في التوجهات الاقتصادية فحسب، بل يشمل كذلك التوجهات المجتمعية، التي ينبغي أن تكون في مستوى التراكمات الكبيرة التي حققها المغرب منذ الاستقلال، وكذلك من خلال الاستثمار في الإنسان باعتباره رافعة للتنمية، مؤكدا على أن “الإنسان يجب أن يكون في صلب التوجهات الاجتماعية للنموذج التنموي”.

ودعا الحزب إلى استحضار مجموعة من الرهانات الكبرى التي من الواجب اخذها بعين الاعتبار، منها تعزيز المكتسبات الحقوقية التي حققها المغرب خلال العهد الجديد، وتحقيق العدالة الاجتماعية وتقليص التفاوتات المجالية والقضاء على الفقر، وضمان الولوج لجيل جديد من الخدمات الصحية وتعليم وتكوين مهني ذو جودة عالية وقضاء حر ونزيه، والاستثمار في التنوع، وجعلها رافعة من رافعات البناء الاقتصادي بالمغرب.

في السياق ذاته، أبرز ذات الحزب أن بلورة  النموذج التنموي الجديد يأتي في سياق رهانات اقتصادية تتسم بضرورة تحقيق الأمن الغذائي، خاصة أنه بحلول سنة 2050  سيكون الطلب على الغذاء أعلى بنسبة 60 في المائة، مما هو عليه اليوم، كما أن إعداد النموذج التنموي الحديد يأتي في سياق هيمنة الاقتصاد الرقمي، الذي سيشكل العنصر الأهم في المعادلة الاقتصادية، خلال العشرين سنة المقبلة، في ظل تحول المجتمعات لتصبح مجتمعات رقمية.

 


بسبب العطلة المدرسية.. بلاغ هام من الشركة الوطنية للطرق السيارة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى