مصلي: الملوك العلويين أعطوا زخما للزي التقليدي المغربي

قالت جميلة مصلي، كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، إن اللباس التقليدي المغربي حظي منذ القدم بمكانة خاصة لدى الشعب المغربي بمختلف انتماءاته الجغرافية والثقافية، مما مكنه من الاستمرارية والتوارث عبر الأجيال، معبرا بذلك عن تقاليد وتراث راسخ تظهر معالمه بارزة وشامخة في مختلف المناسبات والاحتفالات والأعياد الوطنية والدينية.

وأشارت مصلي، اليوم الأربعاء، خلال اامناظرة الوطنية حول الزي التقليدي، التي تأتي ضمن فعاليات الدورة الرابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، إلى أن الزي التقليدي حظي بمكانة خاصة لدى السلاطين والملوك العلويين الذين أعطوا زخما كبيرا لهذا الموروث من خلال اهتمامهم وحرصهم على ارتدائه في جميع المناسبات الرسمية.

وأوضحت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أن منسوب هذا الاهتمام ارتفع ” بشكل لافت في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي حرص دائما على ارتداء الزي المغربي التقليدي خلال زياراته الخارجية، وأثناء تفقده لأوراش التنمية ولأحوال أفراد شعبه بمختلف أرجاء الوطن، مشيرة أنه من ضمن المحطات ذات الرمزية العالية التي يتجسد فيها ارتباط التقاليد المرعية للعلاقة التي تربط الملك بشعبه حفل البيعة الذي يظهر فيه جلالته في أبهى حلة”.

وأكدت مصلي أن الزي التقليدي المغربي، سواء الرجالي أو النسائي، خاصة الجلباب والقفطان ومستلزماتهما، “ظل عبر العصور والأجيال وإلى يومنا هذا يحافظ على مكانته الاجتماعية والثقافية المتميزة، وذلك بفضل مشعل التحدي والصمود الذي ظلت تمسكه أيادي الصانعات والصناع التقليديين، جيلا بعد جيل، ليشكل يذلك صلة وصل بين الماضي والحاضر، وموروثا ثقافيا وتراثا إنسانيا، وذاكرة شعبية يحفظ كل ما هو عريق وأصيل ويطمح إلى الإبداع والابتكار ليواكب حتمية الحداثة والعصرنة بتصميماته الفنية المتجددة”.

 

 


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى