اندلاع اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين بلبنان

اندلعت، مساء اليوم الأربعاء في محيط مجلس النواب وسط العاصمة اللبنانية بيروت، اشتباكات بين قوات مكافحة الشغب ومتظاهرين رافضين للحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب.

واستخدمت قوات مكافحة الشغب خراطيم المياه لإبعاد المتظاهرين عن محيط مجلس النواب اللبناني، فيما عززت قوات الأمن انتشارها وسط العاصمة، وسط مخاوف من اندلاع أعمال عنف مع تصاعد حدة المظاهرات.

وأصيب العديد من المحتجين بحالات إغماء نتيجة إطلاق قوات الأمن للقنابل المسيلة للدموع تجاههم، وذلك على إثر إزالتهم الأسلاك الشائكة من أمام مقر البرلمان.

وفي وقت سابق من اليوم احتشد مئات المحتجين قرب مقر مجلس النواب بعد دعوات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تدعو للنزول للشارع وتجديد الرفض لحكومة دياب.

وفي سياق متصل، أعلن الصليب الأحمر اللبناني إصابة 12 شخصا في مواجهات بين قوات الأمن ومئات المحتجين الرافضين للحكومة الجديدة قرب مقر البرلمان وسط العاصمة بيروت.

وأضاف الصليب ، في تغريدة على “تويتر” أن “13 فرقة من الصليب الأحمر اللبناني تعمل على نقل الجرحى وإسعاف المصابين”، مشيرا إلى أنه “تم نقل 12 جريحا حتى الآن إلى المستشفيات، وإسعاف 40 مصابا في مكان الحادث”.

من جانبها، قالت قوى الأمن، إن قواتها “تعرضت للرشق الكثيف بالحجارة منذ اللحظات الأولى لوصول مثيري الشغب إلى مكان التظاهرة”.

ودعت المتظاهرين إلى وقف “الاعتداءات” على عناصر الأمن وعدم الاقتراب من السياج الشائك حفاظا على سلامتهم.

وكان دياب قد أعلن ، مساء أمس، تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة المكونة من 20 حقيبة وزارية، تتولى نساء 6 منها.

وتخلف هذه الحكومة حكومة سعد الحريري، التي استقالت في 29 أكتوبر الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية مستمرة منذ السابع عشر من ذلك الشهر.

ويطالب المحتجون بحكومة مكونة من اختصاصيين مستقلة عن الأحزاب وقادرة على معالجة الوضعين السياسي والاقتصادي، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990.

كما يطالب المحتجون بانتخابات نيابية مبكرة، ورحيل ومحاسبة بقية مكونات الطبقة الحاكمة، التي يتهمونها بالفساد والافتقار للكفاءة.

المصدر : وكالات

الرجاء يرد على خبر رحيل لاعبيه الجزائريين

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى