والدة إحدى ضحايا حادث حاتم إيدار تهاجمه وتكشف حقائق خطيرة
فجّرت والدة إحدى ضحايا حادث السير الأليم الذي كان الفنان حاتم إيدار طرفا فيه، والذي راحت ضحيته 3 سيدات، حقائق جديدة.
وكشفت والدة الضحية المتوفية، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن ابنتها كانت على متن سيارة رفقة اثنتين من صديقاتها، على مستوى الطريق المؤدية إلى مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، قبل أن يفاجأن بالفنان حاتم إيدار يطاردهن ويرغب في الحديث إليهن ما أثار غضبهن، على حد تعبيرها.
وأكدت الأم المكلومة، أن ابنتها لم تستسغ تصرف إيدار ما دفعها للاتصال بصديقة أخرى لها لتحكي لها ما وقع، قبل أن تفارق الحياة متأثرة بحادث الاصطدام، مضيفة بالقول: “هما بـ3 ماتو اللي غادي يقولو الحقيقة وهو باقي راه غيقول اللي بغا”.
واتهمت المتحدثة ذاتها، صاحب أغنية “تخربيقة” بتدمير مستقبل ابنتها وصديقاتها الاثنتين، مشيرة بالقول: “بنتي هي لي هازاني وهي لي كتصرف عليا أنا خدامة غير فالديور.. يالله كانت جايا من الإمارات باقا مشفتهاش ومن الصباح وأنا نوجد ونحط ليها حيث بنتي جايا تشوفني وكنت موحشاها”.
وأوضحت والدة الضحية، أنها لن تتنازل عن حق ابنتها، مؤكدة أن والدها سيباشر الإجراءات القانونية اللازمة للوقوف على حقيقة وملابسات الحادث الأليم.
وفي مقابل ذلك، قال صديق حاتم إيدار في تصريح سابق لـ “سيت أنفو”: حالتو صعيبة بزاف وكنتمنا يرجع لحالتو الطبيعية، وخا هو موعت بزاف فالظهر وفراسو.. ولا كيدخل ويخرج فالهضرة”.
وتابع المتحدث ذاته: “الحمد لله بقا فالحياة حيت ما كانش هو السبب في الحادثة وعلى ما سمعت الفتاة اللي ضرباتو البيرمي ديالها جديد، ومنين شاف المنظر تاع الناس ماتو قدامو تألم بزاف”.
يذكر أن الحادث المأساوي الذي وقع بداية الأسبوع الجاري، أودى بحياة 3 سيدات، فيما أصيب الفنان حاتم إيدار ببعض الجروح، حيث لا يزال يخضع للعلاج بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء.
