آثار الحجر الصحي بالمغرب.. اضطرابات نفسية وارتباك في صفوف المسنين

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، صباح اليوم الخميس، أن جائحة كورونا أربكت العالم بأسره، ولاسيما الأشخاص المسنين الذين يعتبرون الفئة الأكثر عرضة لفيروس كورونا.

وفي مذكرة إخبارية لها، أصدرتها اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، وقدمت فيها  بعض المعطيات الإحصائية عن المخاطر الصحية والنفسية التي يتعرض لها الأشخاص المسنين على ضوء نتائج البحث الميداني حول أثر كورونا على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية على الأسر، والذي تم إنجازه خلال شهري أبريل ويونيو من هذه السنة، أفادت المندوبية، أن من بين 38,2% من الأشخاص المسنين الذين يعانون من أمراض مزمنة والذين كان من الضروري لهم إجراء فحص طبي، لم يتمكن 44,0 %منهم من الولوج إلى هذه الخدمات، بسبب الحجر الصحي.

ويعزى السبب الرئيسي حسب مذكرة المندوبية، التي توصل “سيت أنفو” بنسخة منها، لعدم الحصول على خدمات الرعاية الصحية إلى الخوف من العدوى (30,7%)، تليها أسباب أخرى مرتبطة جزئياً بالحجر الصحي، مثل نقص المال (26,9%) ونقص وسائل النقل (21,6%).

وبالنسبة للمخاطر المتعلقة بالضيق النفسي، أكدت المندوبية أن الأشخاص المسنين الذين يستمرون في اتباع قواعد مماثلة لتلك الموصى بها خلال فترة الحجر الصحي، خصوصا السهر قدر الإمكان على احترام التباعد الاجتماعي، يعيشون في وضع يمكن أن يؤدي إلى آثار نفسية تتجلى في اضطرابات المزاج أو القلق أو حتى الارتباك.

وأشارت المندوبية، أن ظهور هاته الآثار يزداد  مع طول مدة العزلة، بالإضافة إلى عوامل أخرى كظروف السكن، وفقدان الدخل، ونقص المعلومات أو الملل.

وبحسب البحث الميداني لدى الأسر، فإن العواقب الرئيسية لهذه الوضعية على الأشخاص المسنين هي القلق (43,4%) والخوف (37,6%) والسلوك المهووس (23,8%) واضطراب النوم (20,1%).


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى