جهة درعة تافيلالت تفتتح مؤتمرها الجهوي بحضور أخنوش
افتتحت أشغال المؤتمر الجهوي للتجمع الوطني للأحرار في مدينة الراشيدية الأحد 10 نونبر، وسط حضور وازن لمناضلي ومناضلات الحزب بالجهة.
وترأس افتتاح أشغال المؤتمر عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، الذي كان مرفوقا برشيد الطالبي العلمي وسعيد اشباعتو ومصطفى بايتاس ومحمد بودريقة وتوفيق كميل و السيدة نوال المتوكل.
وأكد عزيز أخنوش خلال كلمته الافتتاحية على أن جهة درعة تافيلالت لطالما كانت معقلا للتجمع الوطني للأحرار وقدمت الكثير للحزب.
وأضاف أن المؤتمرات الجهوية أتت من أجل الوقوف عن قرب على تطلعات أعضاء الحزب ورؤيتهم لمجالات اشتغال التجمع الوطني للأحرار في أفق صياغة عرض سياسي موجه للمواطنين.
وأبرز أخنوش أهمية التواصل الميداني وتشجيع ثقافة الحوار داخل الحزب بين مناضليه في كافة مناطق المغرب.
وأوضح رئيس التجمعيين بأن المؤتمرات الجهوية تأتي تفاعلا مع النداء الملكي لتبني نموذج تنموي جديد يحقق ما يطمح له المغاربة.
وأشار أخنوش إلى أن اشتغاله على قطاعات الصحة والتعليم والشغل يأتي من منطلق التأكيد على القرب من القضايا التي تهم المواطن بدرجة أولى.
وجدد أخنوش تأكيده على أن حل مشكل التشغيل مرتبط بتحسين جودة التكوين وتشجيع المبادرة الخاصة التي من شأنها خلق فرص شغل ودفع عجلة التنمية.
من جانبه أكد رشيد الطالبي العلمي على أن الحزب اختار طريق البناء وترسيخ أسس نقاش داخلي مسؤول وبناء.
بدوره شدد سعيد اشباعتو على أن التجمع الوطني للأحرار هو حزب البناء وتحمل المسؤوليات، وقد اختار الانفتاح على الجميع والتعاون من أجل مصلحة الوطن.
وأبرز توفيق كميل من جانبه الدور الكبير الذي يلعبه نواب ونائبات التجمع عن درعة تافيلالت داخل البرلمان وأهمية دفاعهم عن مصالح جهتهم.
فيما عادت نوال المتوكل إلى الدينامية التي أتت بها قيادة التجمع من أجل دعم الشباب والنساء وتخصيص مكانة متميزة لهاتين الفئتين بخلق منظمات موازية لها دورها المهم في النقاش الذي يشهده الحزب.
وأكد محمد بودريقة في مداخلته على أن الشباب ستكون له كلمته في المستقبل داخل التجمع الوطني للأحرار تحت قيادة السيد عزيز أخنوش.
ويأتي مؤتمر الراشيدية كثالث محطة من سلسة المؤتمرات الجهوية التي سبق وأن عقدت بطنجة والرباط، وتهدف لانتخاب المجالس الجهوية وتقديم مساهمات مناضلي الحزب حول العرض السياسي. الموجه للمواطنين.
