أول تعليق لسعد لمجرد عقب إلغاء حفله بالعراق -صورة
عقب إلغاء حفله ببغداد، مساء يوم أمس الخميس، بسبب هجوم متظاهرين متشددين على مدينة سندباد لاند، أطلّ الفنان المغربي رفقة شقيقه الأكبر، علي، عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، موجها كلمة للعراق والعراقيين.
وعبّر سعد وشقيقه عن حبه للعراق عبر التعليق، الذي أرفقة لصورتيهما، والتي جاء فيها ” العراق نحن نحبك مهما حصل، نبعث لكم بالكثير من الحب من بغداد ونحن سعداء وبخير”.
يشار أن تجمع العديد من المعارضين من رجال دين أمام المدينة السياحية العراقية، ورفعهم للافتات تناهض إقامة الحفلات وترديد شعارات ضد الغناء، دفع النجم المغربي وإدراة المهرجان إلى اتخاذ قرار إلغاء الحفل، الذي كان ينتظر أن يحضره أكثر من 6000 آلاف شخص، بعدما نفذت تذاكره بالكامل.
ويشار أن إدارة “السندباد لاند”، كانت قد قررت تأجيل حفل الفنان المغربي في بغداد من 2 يونيو الجاري إلى 9 منه، وذلك لتزامن الموعد الأول مع الذكرى الأربعينية لمقتل الإمام علي، وفق بيان للإدارة نشرته وكالة الأنباء العراقية .
ويذكر أن بعض الفصائل المسلحة والمجموعات الدينية المتشددة تضغط بشكل متكرر على منظمي الحفلات، من أجل إلغاء الحفلات الفنية والغنائية، بدعوى أنها تخالف التعاليم الدينية والأعراف السائدة بالعراق وتتزامن مع الاحتفالات الدينية.
وجدير بالذكر أيضا، أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، فقد اقتحم محتجون نفس المكان العام الماضي، تعبيرا عن رفضهم لإقامة الحفلات الغنائية.
من جهة أخرى، استنكر العديد من المثقفين والعراقين ما وقع ليلة أمس بمديمة سندباد لاند، مدافعين عن الحريات الشخصية ببلد العراق، رافعين شعار وهاشتاغ “بغداد لن تكون قندهار” عبر حساباتهم على وسائل التواصل الإجتماعي.
بالمقابل، اعتبر آخرون استهداف سندباد لاند لأكثر من مرة، في الوقت الذي توجد في بغداد العشرات من الملاهي الترفيهية الليلية، التي لا تقتصر فقط على إقامات الحفلات إنما تقدم أيضا المشروبات الكحولية، هو في الأصل يعود إلى خلافات مالية وابتزازية للمستثمرين بمدينة سندباد لاند، وليس لأسباب دينية كما يدعي بعض رجال الدين وأتباعم من المقتحمين للمكان.
