إنطلاق محاكمات الفيفا والمغرب ضمن لائحة الشهود

انطلقت، أول أمس الإثنين، محاكمات المسؤولين المتورطين في فضائح الإتحاد الدولي لكرة القدم، بينهم رئيسه السابق السويسري جوزيف بلاتر وأمينه العام السابق الفرنسي، جيروم فالك، وشخصيات رياضية وسياسية وازنة، في محكمة بروكلين الفدرالية بنيويورك الأمريكية.

وجاء في يومية “الصباح”، في عددها ليوم الأربعاء، أن التهم بالفساد وجهت إلى 42 مسؤولا و3 شكرات كبرى، جمعت ضدهم وثائق ومستندات بلغت 350 ألف صفحة، جمعت أثناء التحقيقات التي ساهمت فيها السلطات السويسرية والفرنسية، ثم عدد من الدول الإفريقية والأمريكية.

وتتضمن الشكاوى القضائية 92 جرما و55 مخططا للفساد، ومخالفات واختلاسات مالية بقيمة 200 مليون دولار امريكي، بالإضافة إلى تبييض أموال وابتزاز وتزوير، إذ يمكن أن تصل العقوبات الحبسية إلى المؤبد.

ومن بين أبرز المتابعين، تضيف الجريدة، نجد الرئيس السابق بلاتر، والأمين العام السابق للفيفا، والرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، والباراغواياني خوان أنخيل نابوت النائب السابق لرئيس الإتحاد الدولي لكرة الدقم، والبيروفي مانويل يورغا، عضو سابق في مكتب بلاتر التنفيذي.

ومن المنتظر أن توجه المحكمة استدعاء لأسماء أخرى من كبار الشخصيات الرياضية في عدد من الدول، للشهادة في ملفات تتعلق بكؤوس العالم التي منحت سنوات 1994 للولايات المتحدة الأمريكية، و1998 لفرنسا، و2006 لألمانيا، و2010 لجنوب افريقيا، و2018 لروسيا، ثم 2022 لقطر.

وتابعت اليومية إلى أن المغرب خسر تنظيم المونديال في أربع مناسبات، لكنه ينتظر دوره رفقة دول أخرى، ليكون من بين الشاهدين في الحاكمة، التي من المقرر أن تستمر شهورا.

هذا ولا تزال فضائح الفساد تلاحق الجهاز الدولي فيما يتعلق بكأس العالم 2022 المقررة في قطر، إذ من المرتقب أن يتم استدعاء القطري ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان وأعضاء اللجنة التنظيمية للمونديال، من أجل الإدلاء بشهاداتهم.


أصابها “أسترازينيكا” بشلل نصفي.. حكم قضائي مغربي ينتصر لسيدة في قضية لقاحات كورونا

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى