الدكتور الزيزي محمد: “التدخين في رمضان مسؤول عن جميع هذه الأمراض” -فيديو
على حد سواء، لا ينجو المدخن والمستنشق حوله من تأثير دخان السجائر، فدخانها يتطاير من حولنا في ذرات الهواء، وبذلك لا يترك مجالا لأن ينجو أحد منه، تحديدا المدخّن، لأن التأثير لديه لا يتوقف فقط على الرئتين، بل قد يترك أثاراً سلبية على جميع أجهزة وأعضاء جسمه، وهو ما اعتبره “الزيزي محمد” الأخصائي في الجهاز التنفسي والحساسية وأمراض القلب والشراييين أمرا مدمّرا، حيث أنه يضرّ بجدران الشرايين، مما يسهل تراكم اللّويحات، فيؤدي ذلك إلى حدوث انسداد مؤكد بالشرايين.
وأكّد الدكتور “الزيزي” أن خطر الإصابة بالجلطة القلبية أعلى لدى المدخنين، حيث أنه بمجرّد أن يستنشق المدخن المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر، تصاب بطانة الرئة الرقيقة بالتهيج والالتهاب، وبعد عدة ساعات من التدخين، تصبح الشعيرات الصغيرة، المحاطة بالرئة بطيئة في حركتها التي تشبه الفرشاة، ويتسبب ذلك في إصابتهم بشلل مؤقت وقلة فعاليتهم في تنظيف المخاط وغيره من المواد مثل جزيئات الغبار القادمة من الشعب الهوائية.
بالرغم من مساوئ التدخين العديدة، إلا أنه لا يزال هناك عدد كبير من المدخنين، غير مكترثين إلى كل تلك العبر التي تثبت وتؤكد مخاطر التدخين على صحة الإنسان، ولكن قد تكون مداخلة الدكتور “الزيزي محمد” مشجعة لدى البعض للإقلاع عن التدخين، واتباع نمط حياة صحي، من أجل التمتع بصحة جيدة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية