بسبب الحجر .. المصير المجهول للطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم بألمانيا

وجه النائب البرلماني مصطفى شناوي عن فيدرالية اليسار الديمقراطي سؤالا كتابيا لرئيس الحكومة بخصوص مئات الشبان المغاربة الذين يتابعون دراستهم بالجامعات الألمانية والذين وجدوا أنفسهم ضحية لقرار الحكومة بغلق الحدود.

وأكد في رسالته أن قرار غلق الحدود في وجه المغاربة العالقين بالخارج وبداخل البلاد أكثر من ثلاثة أشهر نتائج وخيمة وضررا بالغا للكثير من الأسر المغربية بالدرجة الأولى للمواطنات والمواطنين الذين علقوا خارج البلاد، إلا أن حالة المغاربة العالقين بالمغرب ممن يتابعون دراستهم في الجامعات الألمانية تعد حالة خاصة حسب نفس البرلماني:” حالة خاصة تهم مئات من الشبان المغاربة الذين يتابعون دراستهم بالجامعات الألمانية والذين وجدوا أنفسهم ضحية للقرار الحكومي والذي يهدد مستقبلهم بشكل كبير”.

فمع إغلاق الحدود، يقول النائب البرلماني، لم يتمكن العشرات من الطلبة الذين يتابعون دراستهم بألمانيا والذين كانوا في زيارة للمغرب من الالتحاق بجامعاتهم إلى اليوم مع العلم أن معظم الامتحانات مبرمجة خلال شهر يونيو وليس هناك أية إمكانية لإجراءها عن بعد.

وبعد مجهود جبار وصرف أموال طائلة، تقول الرسالة، تمكن مئات الشبات والشبان المغاربة من التسجيل أخيرا في الجامعات الألمانية، وبعد حصولهم بصعوبة على التأشيرات صالحة لثلاثة أشهر للالتحاق بألمانيا أغلقت الحدود في وجههم في مارس الماضي، مع العلم بأنهم مجبرون على الحضور بشكل شخصي إلى ألمانيا لبدء إجراءات الإقامة والالتحاق بمعاهدهم لكنهم اليوم مهددون بفقدان كل هذا نتيجة انتهاء تأشيراتهم هذا الشهر.

والأكثر من هذا، فإن جل هؤلاء الطللبة التزموا طيلة فترة الحجر بتأدية أقساط سكنهم وتأمينهم بالديار الألمانية، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المغرب بسبب الجائحة والتي انعكست بشكل كبير على مداخيل أسرهم إسوة بباقي الأسر المغربية


أمطار رعدية مرتقبة بعدد من المناطق المغربية ومسؤول بالأرصاد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى