المالكي يغري بوزيت بالمال لإخراج لشكر من المأزق

علم “سيت أنفو” أن لحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، وادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أرسلا كل من حسن نجمي، مستشار المالكي، وصهر لشكر رشيد الشجري، إلى الاتحادي رشيد بوزيت، الكاتب المحلي لحزب الوردة بإنزكان، لحثه على سحب الدعوى القضائية التي رفعها ضد القياديين الاتحاديين المذكورين، على خلفية مقال منشور في جريدة “الاتحاد الاشتراكي” تضمن عبارات ”السب والقذف”، في حقه.

وكشف مصدر “سيت أنفو” أن مستشار المالكي وصهر لشكر فشلا في إقناع بوزيت بالتنازل عن الدعوى القضائية، ما وضع لشكر في موقف صعب بصفته الكاتب الأول لحزب الوردة.

وأوضح المصدر ذاته أن المالكي طالب لشكر بتسوية المسألة مع بوزيت أو الاستقالة من الكتابة الأولى للحزب في حال أراد المثول أمام القضاء، مشيرا إلى أن “مثول لشكر أمام القضاء بسبب موقعه الحساس من شأنه أن يخلق جدلا كبيرا.
وحسب المصدر ذاته فإن عائلة بوزيت وهي عائلة عريقة في آيت بعمران، تدعى آيت النص، ترفض بشدة تسوية النزاع أو التنازل عن الدعوى القضائية رغم أن حسن نجمي مستشار المالكي عرض على بوزيت منصب مستشار في ديوان المالكي بأجر قدره 4.5 مليون سنتيم.

وكانت ابتدائية إنزكان قررت، الإثنين الماضي، تأجيل النظر في الدعوى القضائية التي رفعها الاتحادي رشيد بوزيت، الكاتب المحلي لحزب الوردة بإنزكان، ضد كل من إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الوردة، والحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، وعبد الحميد الجماهيري مدير جريدة  ”الإتحاد الإشتراكي”، على خلفية مقال منشور في هذه الأخيرة تضمن عبارات ”السب والقذف”، في حق بوزيت الذي تقدم بالدعوى ضد القياديين الاتحاديين المذكورين.

ووفق المعطيات التي حصل عليها الموقع، فإن المحكمة أجلت النظر في الملف إلى غاية 11 من شهر دجنبر المقبل والاكتفاء بتوجيه الاتهام لإدريس لشكر واستثناء المالكي، بعد أن طلب المشتكي تعديل المقال.

وطالبت المحامية أمينة الطالبي، عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الاشتراكي وبرلمانية بنفس الحزب، والمكلفة بالدفاع عن إدريس لشكر في هذا الملف، بملتمس يقضي بتأجيل المحاكمة، وهو ما تم عبر الدعوة إلى الإطلاع على الملف. فيما عرفت الجلسة، كما كان متوقعا، تخلف لشكر والجماهيري عن الحضور.

وارتباطا بالموضوع، كشفت مصادر مطلعة أن لشكر طلب من عدد من المحاميين الاتحاديين بمدينة أكادير، مساندته ومؤازرته والترافع من أجله في الملف، خلال حلوله بأكادير الأسبوع الماضي.

وأوضحت نفس المصادر أن المحاميين البالغ عددهم أزيد من 30 محاميا اتحاديا رفضوا الفكرة جملة وتفصيلا، في حين اختارت أمينة الطالبي الدفاع عن لشكر.

 

 

 


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى