أخنوش: الحكومة تحلت بالجرأة في إخراج ميثاق الاستثمار مباشرة بعد تنصيبها
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إن حكومته تحلت بالجرأة اللازمة وبالشجاعة والفعالية، من أجل إخراج ميثاق الاستثمار بعد مرور تسعة أشهر فقط على تنصيبها.
واعتبر “أخنوش” في كلمة بأشغال الملتقى البرلماني للغرف المهنية اليوم الإثنين، أن إخراج الميثاق تم وفق مقاربة تشاركية والتقائية مع مكونات الحكومة والفاعلين الاقتصاديين في استحضار للمصلحة العليا للوطن بعيدا عن منطق الأغلبية والمعارضة على حد تعبيره.
ولفت “أخنوش” في الكلمة التي ألقاها بالنيابة عنه الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، أن الحكومة تراهن من خلال الميثاق على تكريس البعد الجهوي وتعزيز الحكامة الموحدة في تدبير الاستثمار، من خلال السعي إلى تعزيز اللامركزية واللاتمركز الإداري عبر تأهيل المجالس الترابية للاطلاع بأدوارها التنموية الكبرى، وتحويل المجالس الجهوية إلى أقطاب فعلية للاستثمار والتشغيل.
ويندرج القانون الإطار 03.22 بمثابة ميثاق الاستثمار، في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية الواردة في في الخطاب الذي ألقاه بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة، الداعية إلى وضع “ميثاق جديد ومحفز للاستثمار” في أسرع وقت ممكن.
ويهدف القانون بالأساس إلى إحداث مناصب شغل قارة، وتقليص الفوارق بين أقاليم وعمالات المملكة في جذب الاستثمارات، ثم توجيه الاستثمار نحو القطاعات ذات الأولوية ومهن المستقبل، بالإضافة إلى تحسين مناخ الأعمال وتسهيل عملية الاستثمار، وكذا تعزيز جاذبية المملكة من أجل جعلها قطبا قاريا ودوليا للاستثمارات الأجنبية المباشرة، ثم تشجيع الصادرات وتواجد المقاولات المغربية على الصعيد الدولي وتشجيع تعويض الواردات بالإنتاج المحلي.
