اختصاصي في علم الفيروسات: يجب التعامل مع قرار استئناف أنشطة المقاولات بحذر
بعد إعلان وزير الاقتصاد والمالية، محمد بنشعبون بداية الأسبوع الجاري، إمكانية استئناف المقاولات أنشطتها، مباشرة بعد عيد الفطر، شدد اختصاصي في علم الفيروسات، على ضرورة الاستمرار في التقيد بشروط السلامة الصحية.
وقال مولاي مصطفى الناجي، الاختصاصي في علم الفيروسات ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء في حديث لـ “سيت أنفو”، إن المغرب ومنذ تسجيل أول حالة إصابة بفيروس “كورونا”، قرر التضحية بعدد من القطاعات على حساب الشق الصحي، حماية لحياة المواطنين، على الرغم من أن الشق الاقتصادي بدوره مهم ولا يمكن الاستغناء عنه.
وأبرز الناجي، أن استئناف أنشطة المقاولات يجب أن يتم وفق تدابير مشددة، تراعي بشكل أساسي ارتداء الكمامة والحفاظ على مسافة الأمان، معتبرا أن هذه الإجراءات “من أبسط الأمور التي تخفض على الأقل نسبة انتشار العدوى”.
واستطرد الاختصاصي في علم الفيروسات ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء قائلا : “سيتم رفع الحجر في المغرب في فترة معينة، لكن في المقابل يجب على المواطن الالتزام بالتوجيهات، المغرب خسر ملايير الأموال بسبب هذه الجائحة، وآثر الشق الصحي على الشق الاقتصادي لكن إلى متى؟ خطوة استئناف الأنشطة بالنسبة للمقاولات في محلها، وتتطلب الحذر”.
وكان محمد بنشعبون، وزير الإقتصاد والمالية، دعا المقاولات إلى استئناف نشاطاتها مباشرة بعد عيد الفطر، مستثنيا من قراره تلك التي تم إيقاف نشاطها بقرارات إدارية صادرة عن السلطات المختصة.
وطالب وزير الإقتصاد والمالية، أمس الثلاثاء، خلال الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية، بمجلس المستشارين، من أرباب المقاولات المزيد من التعبئة والانخراط من أجل توفير الظروف المواتية لبلورة خطة انعاش الاقتصاد الوطني التي يتم العمل على تحديد دعائمها في إطار مشروع قانون مالي معدل.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
