مصر تؤكد ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لتنظيم زيارات للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة

أعلنت مصر ترحيبها بالمواقف العربية والدولية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، استمرار القاهرة في العمل على كافة المستويات لإنهاء العدوان على قطاع غزة، ومعالجة الكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من مليوني فلسطيني من الأشقاء في القطاع.
وأضاف البيان: “في ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة، للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، تؤكد مصر على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات”.
وتابع البيان: “السبيل الوحيد للنظر في تلك الطلبات هو اتباع الآلية المتبعة منذ بدء العدوان على غزة، من خلال تقديم طلبات عبر السفارات المصرية في الخارج، أو عبر السفارات الأجنبية في مصر، أو ممثلي المنظمات إلى وزارة الخارجية”.
ولفت البيان إلى أن مصر سبق أن رتبت زيارات سواء لوفود حكومية أو حقوقية إلى المنطقة الحدودية، مؤكداً ضرورة الالتزام بالضوابط التنظيمية، نظرًا لحساسية الأوضاع في المنطقة، ومشيرًا إلى أن السلطات المصرية لن تنظر في أي طلبات أو تستجيب لأي دعوات تتم خارج الإطار التنظيمي والآلية المعتمدة.
وشدد البيان على ضرورة التزام مواطني الدول بالقواعد المنظمة لدخول الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على التأشيرات والتصاريح المسبقة.
وفي ختام البيان، جددت مصر موقفها الثابت الداعم للحقوق الفلسطينية، والرافض للانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدة على ضرورة الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
جاء بيان الخارجية المصرية قبل ساعات من موعد وصول “قافلة الصمود المغربية” إلى الحدود المصرية، وهي قافلة تضم آلاف النشطاء بهدف كسر الحصار عن قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع بدء توافد العشرات من النشطاء إلى مطار القاهرة للمشاركة في “المسيرة العالمية إلى غزة”، التي دعا إليها “التحالف الدولي لمناهضة الاحتلال”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية