بيان حول تعرض صحفية لاعتداء داخل مؤسسة “لالة فاطمة

أصدر المسؤولون عن مجلة “لالة فاطمة” بيانا للرأي العام يكشفون من خلاله ملابسات تعرض إحدى الصحافيات العاملات بموقع المجلة للضرب من طرف المدير.
وقالت المجلة في بيان لها “إن ما تم تداوله في العديد من المنابر الإعلامية بخصوص تعرض إحدى الصحافيات العاملات بموقع مجلة لالة فاطمة للضرب من طرف مدير المجلة هو ادعاء لا أساس له من الصحة وعار من الصواب”.

وأضاف البيان أن “أخلاقيات مهنة الصحافة في المغرب والتي أكدته عدة تقارير منها التقرير السنوي حول حرية الصحافة بالمغرب في 3 ماس 2007 الذي ينص على عدم احترام أخلاقيات المهنة اذا تم نشر الأخبار بدون سند أو إثبات …و عدم نشر حق للرد (المكفولين قانونا)”، مضيفا “و اعتبارا إلى أن جل المقالات المنشورة تؤكد حضور الشرطة و هي واقعة لا أساس لها من الصحة و ماهي الا محاولة تمويه الرأي العام لتثبيت واقعة الضرب المزعومة التي تعتبر في نازلة الحال بهتان و كذب أريد به باطل”.

وزاد البيان “وحيث انه و تنويرا للرأي العام و تفادي المغالطات فإن ما وقع هو أن مدير المجلة و في إطار إشرافه و حرصه على صيرورة العمل داخل المؤسسة وجه أمام الصحافيين و العاملين ملاحظات و تعليمات للصحافية التي تمادت في تقصيرها في إنجاز عملها و كثرة غيابها، وحيث ان هذه الصحافية التي صدرت عنها سلوكيات غير محترمة اتجاه رئيسها و أمام مرأى زملائها حاولت التظاهر بالاغماء لتثير العطف و الشفقة لتتقمص دور الضحية”.

وأضاف البيان أن “الجسم الصحافي بالمؤسسة يستنكر السلوكيات الصادرة من الصحافية التي تدعي الإغماء ليدخل لحظتها شخص يدعى انه مفوض قضائي ليدخل المؤسسة دون اذن مديرها أو إذن قضائي .ليظهر أن الأمر مكيدة و خطة مدبرة للنيل من سمعة المدير لدواعي تعرفها الصحافية المعنية”.

وأكد البيان أن المؤسسة تحتفظ بحقها باللجوء إلى القضاء و سلك كل المساطر القانونية الماسة بسمعتها و سمعة مديرها بما في ذلك المطالب المدنية عن الضرر الذي تسببه نشر الأخبار الكاذبة و توفر المؤسسة على ما يفند ذلك.


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى