الفيزازي..هذا موقفي من منح العفو الملكي للزفزافي
أفاد الشيخ محمد الفزازي، اليوم الإثنين، أنه يتفق مع منح العفو الملكي لمتزعم ” حراك الريف ” ناصر الزفزافي وباقي معتقلي الريف الذين لازالوا قيد الاعتقال قرابة الشهر.
وأوضح الفيزازي في تصريح ل”سيت أنفو” إلى أن العفو الملكي قضية تدخل في اختصاص الملك وصلاحيته التي منحها له الدستور المغربي، مشيرا إلى “أن العفو الملكي يخضع لعدة مساطر موازية بين المصالح والمفاسد ويتماشى مع استراتيجية الدولة التي تغلب الرؤية الملائمة للوضع العام”.
وأوضح الفيزازي انه مع إطلاق سراح كل مظلوم، خاصة وأنه عاش ثمان سنوات من الاعتقال، مشيرا إلى أن “سراح أي معتقل يعني له الكثيير كما سيدخل فرحة لا توصف لذوييه وعائلته” مضيفا أن الدولة وحدها التي تعرف كل ملفات المعتقليين وخاصة ملفات ناصر الزفزافي وكذا علاقاته مع الداخل والخارج، معقبا على قضية تهجم هذا الأخير بمعية مجموعة من الأشخاص على فقيه الجمعة داخل مسجد محمد الخامس بالحسيمة،وعرقلة حرية العبادات التي تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.
ومعلوم أنه تم القاء القبض على الزفزافي بأمر من الوكيل العام للملك بعد صلاة الجمعة، بسبب احتجاجه رفقة عدد من النشطاء على فقيه أحد المساجد بمدينة الحسيمة.
