مراسلون بلا حدود تطالب الجزائر بالافراج عن صحافي مسجون بتهمة التجسس

طلبت منظمة “مراسلون بلا حدود” الأربعاء من السلطات الجزائرية الإفراج عن الصحافي الجزائري سعيد شيتور والذي أوقف مطلع يونيو بشبهة التجسس.

واعتبرت المنظمة توقيفه الاحتياطي “غير مبرر” ومدته “مفرطة”.

وأوقف جهاز الاستخبارات في 5 يونيو  الماضي شيتور في مطار العاصمة الجزائرية وأحيل أمام قاض أمر بسجنه احتياطيا.

ولم يكن توقيفه معلوما قبل مطلع هذا الشهر.

وأفادت مصادر في أجهزة الاستخبارات لوكالة الصحافة الفرنسية بأن شيتور الخاضع للمراقبة منذ أشهر متهم بتسليم ملف يحوي وثائق سرية لدبلوماسيين أجانب.

لكن محامي شيتور، خالد بورايو أكد للوكالة أنه “ليست هناك أي وثيقة سرية في الملف، كما أتساءل كيف يمكن لصحافي أن يصل إلى ملفات كهذه”.

وتابع أن “كل ما يقر به سعيد هو أنه اجتمع بدبلوماسيين غربيين على غرار كثير من الصحافيين، وأدلى أمامهم بآرائه حول الوضع السياسي والاقتصادي للبلد”.

وطالبت “مراسلون بلا حدود” في بيان السلطات الجزائرية بالإفراج عن شيتور معتبرة أن وضعه في حبسه احتياطيا “غير مبرر بتاتا وأن بقاءه قيد الاعتقال منذ أكثر من شهر أمر مفرط للغاية”.

كما أعربت عن القلق “الشديد بشأن ظروف احتجاز شيتور الذي يعاني من مرض السكري”.

وكانت المنظمة المعنية بحقوق الصحافيين والتي تتخذ مقرا في نيويورك نددت في منتصف يونيو بتعرض الصحافيين في الجزائر لـ”المضايقة” و”التهديدات” و”الضغوط”.


زخات رعدية قوية مصحوبة بالبرد مرتقبة اليوم السبت بالمغرب

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى