“البام” : صفقة خوصصة “لاسامير” مشبوهة

شدد فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، على أن صفقة خوصصة “المسامير” كانت صفقة فاشلة ومحاطة بالكثير من “الشبهات”.

وقال عزيز بن عزوز، رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، زوال أمس الثلاثاء، خلال الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية، إنه، وبعد مرور عشرين سنة بالضبط على عملية خوصصة وتفويت مصفاة”لاسامير”، اتضح بالدليل والبرهان على أنها صفقة فاشلة، وحولها مجموعة من الشبهات.

وأوضح بن عزوز أن دليل فشل بيع”لاسامير” للخواص هو ” آلاف العمال بل مدينة بكاملها اليوم منكوبة إجتماعيا واقتصاديا، وفي حالة شبه عطالة.

وعاب بن عزوز على الحكومة صمتها إتجاه ما تعرفه هذه الشركة من مشاكل”صحيح أن الملف في يد القضاء لكن على الحكومة الا تبقى سلبية وتتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”يشدد بن عزوز.

ونصح الحكومة بالبحث عن الراغبين في شراء المصفاة “لديكم الآن ثلاث عروض مقدمة لشراء المصفاة، ولكن الضمانة التي وضعتموها لدى طالبي العروض، وهي25مليار سنتيم مبالغ فيها، ونحن نريد أن نعرف سبب هذا الرفع من ثلاثة في المائة إلى عشرة في المائة؟، صحيح أن الأمر يتطلب ضمانة لكون المصفاة تعد معلمة صناعية وطنية كبيرة، ينبغي صيانتها والحفاظ عليها، لكنكم  بالغتم كثيرا”.

وخلص بن عزوز إلى أنه ومن بين الحلول التي قد تنفذ “لاسامير” وآلاف العمال هو عودة الدولة بتشغيل وتسيير المصفاة من جديد عوض بيعها لجهات خاصة.

في غضون ذلك، تعتزم الجبهة المحلية لمتابعة أزمة “لا سامير”، تنظيم مسيرة احتجاجية  يوم السبت 25 نونبر  الجاري بمدينة المحمدية.
ووفقا للمنظمين، فإن هذا القرار يأتي بعد تأخر الحكومة في إيجاد حل لملف المصفاة الذي تسبب في مشاكل اجتماعية لعموم الأطر والموظفين والعمال.
وسبق للجبهة المحلية أن نظمت مجموعة من أشكال الاحتجاج سواء بمدينة الدار البيضاء أو المحمدية، وربط المحتجون ارتفاع أسعار المحروقات بأزمة المصفاة، حيث دعوا غير ما مرة إلى إيجاد حل في أقرب الآجال.

 


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى