مصري مُهاجما عصيد بعد زيارته للمغرب: كاهن ومبشر ولا يتكلم بالأمازيغية
بعد محاضرته بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وزع المصري هيثم طلعت عددا من الاتهامات الثقيلة على الحقوقي المغربي أحمد عصيد، وذلك في حلقة له على قناته الرسمية في موقع “يوتوب” عنونها بـ “حرب على ثوابت الإسلام ( يحاربون الجهاد الصحيح والشريعة لأنهم يكرهون الدين)”.
وقال هيثم طلعت الذي قدم محاضرة قبل أسابيع، اختارت لها شعبة الدراسات الإسلامية بكلية بنمسيك موضوع “الإلحاد الجديد بين أسبابه النفسية والمعرفية” إلى جانب المقرئ أبو زيد، والبشير عصام، وفاطمة الزهراء الأنصاري، وكريمة دوز، بأن مشروع أحمد عصيد يهدفُ “لإحياء الثقافة الأمازيغية لكنه يتخذها قنطرة حتى يطعن في الإسلام، ويحاول إضعاف الدعوة إلى الله”.
هيثم طلعت المصري الذي عمد إلى إطلاق وصف “عدو المغرب” على أحمد عصيد في واجهة الفيديو المذكور،هاجم عصيد أثناء حديثه ما أسماه “خلاصة تحليل مشروع هذا الخبيث وأمثاله من الملاحدة”، بأنه “يدعو للغة الأمازيغية ومع ذلك لا يتكلم بها، بل يتحدثُ باللغة العربية الفصحى لأنه كاهن مبشر بالكهنوت العالماني”.
يذكر أن “الدكتور مصطفى بوهندي وصف ما سمي بـ”النشاط الثقافي” الذي نظمته “شعبة الدراسات الإسلامية بنمسيك، يحملُ في طياته “الإقصاء والتهميش والطائفية”.
وأضاف بيان الأستاذ الجامعي الموجه إلى “رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وعميد كلية الآداب بنمسيك، ونائبه في الشؤون البيداغوجية، ورئيس شعبة الدراسات الإسلامية، وكافة الأساتذة الجامعيين الأفاضل، بأنه تنظم “أنشطة ثقافية وعلمية دون إعلام ولا استشارة ولا مشاركة ولا تأطير أساتذة الشعبة”
وأعلن بوهندي، بصفته “أستاذ التعليم العالي، وأحد الأساتذة الرسميين في الشعبة، والمهتمين بالعلم والفكر والثقافة، عن استيائي الشديد واستنكاري ورفضي، ليس للنشاط العلمي المنظم باسمنا في حد ذاته، ولا للمؤطرين له، والذين لنا معرفة شخصية ببعضهم، ولا للموضوع الراهن ذي الأهمية الكبيرة، وإنما للسلوك غير الأخلاقي وغير القانوني، الذي تُسيّر به شعبتنا من طرف رئيسها وأفراد قلائل معه”.
وأورد أن مسؤولي الشعبية “يقومون بأنشطتهم المملاة من جهات خارجية على الشعبة، ذات توجهات طائفية وحزبية معروفة، وتنفذ باسمنا، دون إعلامنا، أو إعلام الأساتذة الرسميين على الأقل، ودون استشارتهم أو دعوتهم، ومن غير مشاركتهم أو تأطيرهم، بل وتعمُّد إقصائهم وتغييبهم، مع أن للعديد منهم ما يقوله ويضيفه ويؤطر به الموضوع المطروح للمدارسة، والذي ينبغي أن يكون في إطار علمي جامعي، بعيدا عن التجييش السياسي والديني للأحزاب والحركات الخارجية عن الجامعة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
