“أمانة المصباح” راضية على “فريق الأزمي”
حيت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ” عاليا” انضباط أعضاء فريقها النيابي بمجلس النواب لقرار الحزب المتمثل في التصويت لصالح مشروع قانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين.
جاء ذلك في الاجتماع الأسبوعي العادي للأمانة العامة ل” المصباح”، أمس الثلاثاء، والذي توقفت خلاله بصفة خاصة عند ” الاستحقاق التشريعي الهام الذي شهده مجلس النواب الإثنين الأخير بمصادقة المجلس على مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين بالأغلبية المطلقة” بحسب ما صرح به سليمان العمراني، نائب الأمين العام للحزب للصجافة.
وقال العمراني أن الأمانة العامة “حيت عاليا المداخلة القيمة للفريق في المناقشة العامة للمشروع، وبالحضور العددي والوازن لأعضاء الفريق في جلسة التصويت وبانضباطهم بالأغلبية الساحقة لقرار الحزب”، مبرزا أن ذلك “يؤكد مرة أخرى أن قيم الالتزام بقرارات المؤسسات ما تزال ولله الحمد محفوظة ومحصنة ومصانة”.
وكان تصويت برلمانيي حزب العدالة والتنمية على مشروع القانون الإطار 17.51 المتعلق بمنظومة التربية والتعليم بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بالامتناع، فجر صراعا قويا بين أعضاء الحزب، وقسمهم بين مؤيد ومعارض، انقسم زادت حدته بعد الانتقادات غير المسبوقة التي وجهها الأمين العام السابق للبيجيدي، عبد الاله بنكيران لرفاقه في الحزب، وعلى رأسهم سعد الدين العثماني، والتي وصلت حد التفكير في الاستقالة من الحزب :”عندما علمت بالقرار فكرت كثيرا في مغادرة الحزب، حيث إنني لم أعد أشعر بأنه يشرفني الانتماء لحزب تتخذ أمانته العامة هذا القرار”.
