مُرممو وصناع الأسنان: حُكومة العدالة والتنمية تُحابي لوبي الأطباء

احتج المئات من مرممو وصناع الأسنان لليوم الثاني على التوالي أمام مجلس النواب بالعاصمة الرباط للمطالبة بإسقاط مشروع قانون رقم 25.14، المتعلق بمزاولة مهن محضري ومناولي المنتجات الصحية.

ورفع المُحتجون شعارات من قبيل: “التصعيد والتصعيد حتى تحقيق المطالب”، و”المختبر ماشي محال والمادة خصها تتعدل”، و”عيوتنا بالشعارات وحالة هي هي”، و”علي صوتك يا صانع علي صوتك يا صانع”.

وقال مصطفى ترمام النائب الأول للكاتب الوطني لنقابة الوطنية لصانعي ومركبي الأسنان بالمغرب، بأنه “لم يتم فتح معنا أي نافذة للحوار رغم أننا نظمنا عشر الوقفات أمام مجلس النواب، ووجهنا عدة مراسلات إلى الجهات المعنية منها القطاع الوصي وزارة الصحة منذ عهد الحسين الوردي، واليوم تقدمنا بمراسلة إلى أنس الدكالي”.

وأضاف بأن  القطاع المذكور يُمثل أزيد من 15 ألف مهني، وإذا أضفنا لهم عائلاتهم سيكون العدد كبيرا، فمنذ يوم الإثنين الماضي إلتقينا بثلاثة فرق برلمانية بمجلس المستشارين، ووعدونا بأخذ تعديلاتنا بعين الاعتبار عن مناقشة قانون 25 -14″.

وأوضح المتحدث ذاته، بأن “القانون المزمع دراسته بمجلس المستشارين لم يذكرنا في التعريف، لكن المفارقة أن بنود العقوبات تسري علينا، والتي تصل إلى ستة أشهر حبسا وغرامات مالية، وهيئة أطباء الأسنان تسوق صورة نمطية تسيء إلى سمعتنا، وشكلت لوبي قوي يضغط على الحكومة”.

وأورد بأن  “حكومة العدالة والتنمية تحابي أطباء الأسنان، لأن سعد الدين العثماني له قريب معروف عليه عدائه لصناع ومركبي الأسنان، وأن المشكل تنافسي محض، وكل  الاتهامات التي يوجهونا يمكن لنا أن نقولها لهم مثل استنزافهم جيوب المواطنين”.

وشدد بأن “أطباء الأسنان لا يوجدون في  جميع التراب الوطني لأنهم فقط 4500، و 80 في المائة منهم يتواجدون في محور الدار البيضاء والقنيطرة والرباط، وهناك مُدن مغربية ليس فيها أي طبيب أسنان، وأن صانع ومركب الأسنان من يغطي جميع مناطق المغرب”.

وأشار بأن ” أطباء الأسنان يريدون منا أن نتحول لمرممين فقط لنشتغل تحت رحمتهم، نحن صانعو ومركبو الأسنان منذ الإستقلال وقبل أن يتم إنشاء أول كلية الطب في المغرب، هذه مهنة لها تاريخ ويريدون تشريدنا، لأنه عند صدور القانون سيتم إغلاق محلاتنا”.


زخات رعدية قوية مصحوبة بالبرد مرتقبة اليوم السبت بالمغرب

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى