أميركا تعتقل البطل الذي أنقذ العالم من فيروس ” الفدية”

تعرض مبرمج الكمبيوتر العبقري الذي أنقذ العالم من فيروس الفدية الخبيث قبل شهور إلى انتكاسة، عندما اعتقلته الشرطة الأميركية، وانتهى به الأمر إلى محاكمته في الولايات المتحدة بتهمة ارتكاب جرائم إلكترونية، بحسب ما أفادت وزارة العدل الأميركية.

وفوجئ البريطانيون والعديد من وسائل الإعلام المحلية في لندن بنبأ اعتقال المبرمج البريطاني العبقري ماركوس هاتشينز (23 عاماً) الذي تمكن من هزيمة الفيروس قبل شهور، واعتبره البريطانيون ووسائل إعلامهم بمثابة بطل عالمي يستحق التكريم، حيث هزم الفيروس وأبطل مفعوله بعد أن نجح في ضرب العديد من الأنظمة الإلكترونية وتعطيلها، بما في ذلك أنظمة التشغيل في العديد من المستشفيات والمراكز الصحية في بريطانيا.

وكان هاتشينز قد نجح في اكتشاف ثغرة برمجية في الفيروس الذي اجتاح العالم بأكمله في شهر  مايو الماضي وضرب مئات آلاف أجهزة الكمبيوتر، كما تسبب بخسائر وأعطال لشركات وهيئات كبرى من بينها شركة الشحن الأميركية “فيديكس” وهيئة القطارات الألمانية، وعشرات المستشفيات والعيادات في بريطانيا، وفقا للعربية نت.

وقالت جريدة “ديلي ميل” البريطانية إن “بطل الإنترنت هاتشينز تم اعتقاله من قبل مكتب التحقيقات الفدرالية (FBI) في ولاية نيفادا الأميركية، ومن ثم تم توجيه تهمة لعب دور في صناعة البرمجيات الخبيثة”، حيث من المقرر أن يحال إلى المحكمة بعد أن تم توجيه التهمة له رسمياً.

وتعود أصول هاتشينز إلى مدينة ديفون، جنوب غربي بريطانيا، وهو خبير في البرمجة والكمبيوتر، وكانت التقارير السابقة قد فاجأت العالم بأن “البطل الذي تغلب على الفيروس كان قد تعلم البرمجة من خلال الإنترنت وليس بالمعاهد والجامعات”.

ووجهت الشرطة الأميركية لهاتشينز تهمة المشاركة في إنشاء وتوزيع فيروسات استهدفت البنوك خلال الفترة من  يوليو 2014 وحتى  يوليوز 2015.

وقال بيان صادر عن وزارة العدل الأميركية إن “ماركوس هاتشينز تم اعتقاله يوم الثاني من  غشت 2017 في لاس فيغاس بولاية نيفادا بعد أن قامت هيئة محلفين كبرى بتوجيه لائحة اتهام له لدوره في إنشاء وتوزيع فيروسات من نوع (حصان طروادة) استهدفت البنوك والمؤسسات المصرفية”.

 



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى