تشجيعا للسياحة.. العثماني يُلزم أعضاء الحكومة ومختلف المسؤولين بقضاء عطلهم بالمغرب

استهل رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، كلمته الافتتاحية لمجلس الحكومة المنعقد يوم الخميس 16 يوليوز 2020 بتهنئة التلميذات والتلاميذ الذين اجتازوا امتحانات الدورة العادية للبكالوريا بنجاح، مؤكدا أن النتائج كانت إيجابية، إذ فاقت نسبة النجاح 63 في المائة، وأن 52 في المائة من الناجحين حصلوا على ميزة، وهي نسبة فاقت ما كان يسجل في السنوات الماضية.

وحسب بلاغ المجلس الحكومي الذي يتوفر “سيت أنفو” على نظير له، فقد “هنأ رئيس الحكومة جميع التلاميذ الناجحين وأسرهم على هذا النجاح المستحق، في ظل سنة طبعتها صعوبات بسبب جائحة كورونا المستجد، ومشيدا بعزيمتهم وإصرارهم على التحصيل والاجتهاد، ولو من بيوتهم عن طريق التعليم عن بعد، وبواسطة الوسائل الأخرى التي وضعت رهن إشارتهم. كما أعرب عن متمنياته بالتوفيق للتلاميذ الذين سيجتازون الدورة الاستدراكية”.

وعبّر رئيس الحكومة عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذه المحطة، من القطاعات الوزارية المختلفة وعلى رأسها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حيث تمكنت بلادنا، في إطار من التعبئة الشاملة، من ربح رهان تنظيم امتحان حضوري، خلافا لعدد من دول العالم، في ظل ظروف صعبة ومع الالتزام الكامل بالإجراءات الصحية الضرورية.

ونوّه رئيس الحكومة بوزارة الداخلية التي عبأت السلطات المحلية وكذا السلطات الأمنية ووزارة الصحة والجهات وكذا وزارة الثقافة والشباب والرياضة وبعض الجماعات الترابية التي سخرت بعض منشآتها لهذا الاستحقاق، إنها محطة، يضيف الرئيس، تحققت فيها التعبئة الشاملة، وهذا هو المغرب الذي إذا تعبأ الجميع، بوطنية والتقائية، ينجح ويتفوق ويقاوم ويتجاوز التحديات“.

من جانب آخر، أبرز رئيس الحكومة أنه بالموازاة مع تخفيف الحجر الصحي، فقد تم الاستئناف التدريجي للأنشطة الاقتصادية بمختلف أنواعها سواء الخدماتية منها أو التجارية أو الصناعية مع مراعاة المعايير الصحية المعتمدة من قبل الجهات المختصة.

وارتباطا بقرب العطلة الصيفية، حثّ سعد الدين العثماني المواطنين على أهمية استثمار السياحة الداخلية من خلال اكتشاف بلدهم لإنعاش القطاع السياحي بمختلف أنشطته، معلنا عن إصدار منشور، يُلزم جميع أعضاء الحكومة ومختلف المسؤولين بقضاء عطلهم داخل أرض الوطن، وهو القرار الذي سيظل ساري المفعول إلى نهاية سنة 2020، حتى لو فتحت حدود بلادنا.

كما أوضح الرئيس أنه سيتم حث الإدارات والمؤسسات العمومية وغيرها، على تنظيم مختلف التظاهرات واللقاءات الرسمية والدورات التكوينية وغيرها من الأنشطة المبرمجة، داخل المؤسسات السياحية الوطنية، والعمل على توزيع برامجها على مختلف جهات المملكة، من أجل المساهمة الإيجابية في الاقتصاد الوطني، وإيلاء الأفضلية الوطنية والاهتمام اللائق وفق المقتضيات القانونية الجاري بها العمل.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى