تحذيرات من تراجع مياه السدود بالمغرب إلى مستويات قياسية
حذرت البرلمانية حنان اتركين، عضو فريق الأصالة والمعاصرة، من خطر تراجع منسوب السدود إلى مستويات قياسية، تنذر بأزمة قد تطال التزود بالماء الشروب بالمدن الكبرى، خاصة وأن هناك تقارير تحدثت عن أن مستويات ملء السدود ستستمر إلى غاية شهر نونبر المقبل، وما يعنيه ذلك من احتمالية تأثر انتظامية إمداد المدن الكبرى بالماء الشروب، خاصة بالبيضاء والرباط ومراكش.
وقالت ارتكين في نص سؤال كتابي وجهته إلى نزار بركة، وزير التجهيز والماء إن هناك العديد من التقارير التي تحدثت عن أرقام مخيفة تهم نسبة المياه في السدود، لا سيما منها تلك التي تمد مدن مراكش، المحمدية، الدار البيضاء والرباط بالماء الصالح للشرب.
وأوضحت البرلمانية عن فريق حزب الجرار بالغرفة الأولى أن هذه التقارير، حددت أيضا، بشكل تقريبي، سقف الأمد الممكن للتزويد، والذي جعلته في شهر نونبر المقبل، وهو ما خلق قلقا كبيرا بخصوص مدى صحة هذه الأخبار ودقة المعطيات التي تقدمها، على اعتبار حيوية هذه المادة، وغياب بدائل منظورة بإمكانها معالجة هذه الوضعية الاستثنائية.
ونتيجة لهذه التحذيرات، ساءلت البرلمانية الوزير بركة عن مدى انتظامية التزويد بالماء الصالح للشرب بالنسبة للمدن الكبرى كالبيضاء والرباط ومراكش، كما ساءلته أيضا عن قدرة الموارد المائية المتاحة الاستجابة للطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية. فضلا عن تساءلها حول البدائل المقترحة للتخفيف من وطأة العجز المسجل في الاحتياطات المائية.
