حصاد “يستأسد” على وزراء الحركة قبل تعيينه خلفا للعنصر

يتوفر محمد حصاد، وزير الداخلية الأسبق ووزير التربية والتعليم العالي في حكومة سعد الدين العثماني، على حظوظ وافرة لخلافة امحند العنصر، على رأس حزب الحركة الشعبية الذي تربع على عرشه لعنصر كأمين عام له منذ مايزيد عن 30 سنة، وبالضبط منذ سنة 1986.

وأوردت “الصباح” في عدد الثلاثاء أن قادة الحزب بمن فيهم العنصر نفسه والسعيد امسكان وحليمة العسالي، العقل المدبر لشؤون الحزب، ومحمد مبديع ومحمد أوزين، شكلوا مكتبا سياسيا مصغرا لتطبيق خارطة الطريق التي وضعها حصاد مباشرة بعد تعيينه وزيرا باسم الحركة الشعبية، إذ يلزم الجميع بالامتثال إليها كأنهم تلاميذ في قسم يتعلمون أبجديات العمل السياسي، خوفا من يطالهم التوبيخ، علما أن بعضهم روج وللتخفيف عن نفسه، داخل الحركة وخارجها أن حصاد لا يرغب في خلافة العنصر، وفق ما ذكرته مصادر اليومية الورقية نفسها.

وأوضح المصدر ذاته، أن اجتماع  المكتب السياسي للحركة شهد نقاشا حضره جل الوزراء، باستثناء محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، الذي ترأس الوفد الرسمي للأداء مناسك الحج، حول كيفية تدبير عمل المنسقين الجهويين والإقلميين، الذين جمدوا عمل المكاتب خوفا من تنال منهم مقصلة قطف الرؤوس، التي تؤدي إلى اقصائهم من المشاركة في المؤتمر الذي يعقده الحزب سنة 2018.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى