وساطة برلمانية لإنهاء احتجاج الأساتذة

لازال مسلسل شد الحبل بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والأساتذة مستمرا، بحيث لازالت الإضرابات متواصلة بشكل أثار تخوف الآباء من مصير فلذات أكبادهم.

التوتر الذي بات يعيشه قطاع التعليم، بسبب تعنت الوزارة الوصية على القطاع بالجلوس معهم على طاولة الحوار، دفع رؤساء فرق الأغلبية والمعارضة البرلمانية بمجلس النواب، أول أمس الاثنين، لعقد اجتماع خصص لتدارس مقترح القيام بوساطة بين الحكومة والأساتذة المضربين عن العمل.

الهدف من هذا المقترح هو إيجاد الحلول لتجاوز الأزمة في ظل تصعيد النقابات والتنسيقيات بخوض إضرابات وطنية جديدة.

وأوضح رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، أن هذه المبادرة تأتي نظرا لما ألت إليه العلاقة بين الوزارة ونساء ورجال التعليم واعتبارا للمصلحة الفضلى للتلاميذ.

وأضاف حموني، خلال الاجتماع، أن الفرق البرلمانية تقترح القيام بمهمة وساطة بين وزارة التربية الوطنية والأساتذة المضربين، من خلال استقبالهم والنقاش معهم، وإبلاغ مطالبهم إلى الحكومة واقناعهم بضرورة انهاء هذا الاحتقان.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى