الرئيس المدير العام لـ”لارام”: خطوطنا تواجه منافسة شرسة من تركيا والجزائر وإثيوبيا

كشف عبد الحميد عدو، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للخطوط الملكية المغربية، أن هاته الأخيرة تواجه منافسة “شرسة” خاصة من الخطوط الجوية التركية والإثيوبية والجزائرية، داعيا الحكومة إلى دعمها وتوسيع حجمها.

وشدد عدو، خلال تقديمه عرضا حول “العمق الاستراتيجي والحكامة: الخطوط الملكية المغربية نموذجا”، أمام لجنة مراقبة المالية العامة، أمس الثلاثاء، بمجلس النواب، بحضور محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أن الحكومة يجب أن تأخد مصير الشركة الوطنية للخطوط الملكية المغربية بجدية أكبر، ذلك أنها ” تواجه مخاطر مناخ تنافسي محفوف بالمخاطر، وهي تأتي أساسا من الخطوط الجوية التركية والجزائرية والإثيوبية، داعيا إلى تغيير حجم الشركة. 

وأقر عدو في ذات السياق أنه من الصعب منافسة تركيا في المجال الجوي، موضحا أن” أسطول الخطوط الجوية التركية الذي كان يوازي أسطول الخطوط الملكية المغربية قبل 10 سنوات، أصبح اليوم يشكل تحديا بتوفره على 52 خطا جويا صوب القارة الإفريقية، بينما المغرب يتوفر فقط على 32 وجهة في إفريقيا”، مردفا:” الخطوط الجوية التركية تعمل جاهدة على تعزيز أسطولها ليصل إلى 500 طائرة في أفق سنة 2023 مقابل 331 حاليا، كما أنها أعلنت عن فتح أزيد من 20 خطا جديدا في إفريقيا وفي الشرق الأوسط سنة 2019″، هذا التطور “راجع إلى دعم الدولة التركية، وكذا تقديمها إعفاءات ضريبية للشركة الخطوط الجوية”يوضح عدو.

أما فيما يخص منافسة الخطوط الجوية الجزائرية، أكد عدو أن هذه الأخيرة تعمل جاهدة على استنساخ التجربة المغربية بكل تفاصيلها، وتسعى لمنافستها في كل المناطق التي تتواجد فيها، “فين ما مشينا كيمشيو، قامو بافتتاح خطوط جديدة بالكاميرون والغابون والتشاد حيث تتواجد خطوطنا”.

أما الخطوط الجوية الاثيوبية، والتي اقتنت في الفترة الأخيرة 65 طائرة جديدة لتنضاف إلى 110 طائرة التي تتوفر عليها ” فهي الخطر الداهم لخطوطنا المغربية، خاصة بعد شراكتها مع سلطات غانا لخلق قاعدة جوية بالعاصمة أكرا لفتح خطوط جوية جهوية، هذه القاعدة ستقع في محيط تغطية الخطوط الملكية الجوية” يوضح عدو.

 

 


طلبٌ من جماهير مانشستر يونايتد بشأن سفيان أمرابط- صورة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى