حزب لشكر يستهجنُ الحملات المغرضة التي يتعرض لها المغرب

استهجن  حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية “الحملات المغرضة والهجمات اللاأخلاقية التي تتعرض لها بلادنا، لما تسديه من خدمات جليلة من خلال شراكتها مع الأمم المتحدة في بناء السلام، من خلال المبادرات الواقعية النظيفة لخدمة السلام، في إفريقيا والشرق الأوسط وحيثما كان التواجد المغربي، ميدانيا، صورة للالتزام بقيم السلم والرخاء والتعايش”.

وثمنّ المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المنعقد في دورة عادية في سياق استثنائي “النجاح الباهر لبلادنا في تحقيق خطوة تاريخية وتحول استراتيجي في قضيتنا المصيرية الأولى بقيادة حازمة وحكيمة وشجاعة للملك، الذي سيسجل له التاريخ والكيان الجماعي للمغاربة، تحقيقه لمنعطف إيجابي تكمن رمزيته وقوته الجيو استراتيجية في نقل القضية الوطنية إلى مستوى يتماشى مع ما يطمح إليه المغاربة، وذلك باعتراف القوة الدولية الأولى بسيادتنا الوطنية على أقاليمنا الجنوبية”.

ونوه بيان المجلس الوطني توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، “تشديد الملك محمد السادس على الثوابت الوطنية في القضية الوطنية الثانية، قضية فلسطين، والتي يشكل التزام شهيدنا عمر بنجلون نموذجا حيا للربط الجدلي مع بعدها الوطني والإنساني وتفاعلها في الوعي والضمير الاتحاديين، بما يجعل الاتحاد مدرسة للانتماء التقدمي الوطني المرتبط بتراث حركة التحرير الشعبية، كما جسدتها الأجيال المتعاقبة من الشهداء والقادة، والاتحاد”.

وتابع: “في هذا الإطار، لا يمن على شعبنا الفلسطيني بما قدمه وسيقدمه لخدمة القضية الثانية للمغاربة، وجدانيا وسياسيا وديبلوماسيا مسترخصا في ذلك الغالي والنفيس ومتعاليا عن المزايدات الفارغة التي لم يثبت أصحابها أبدا أولوية الحق الفلسطيني في بناء الدولة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس في مبادراتهم ومعاركهم التي قادتهم في زمن قريب إلى الخزي الأخلاقي في التعاون مع الجهات المشبوهة “.

واعتبر  المصدر ذاته، أن “الأفق الذي تفتحه جدلية الوطني الديمقراطي والإنساني التقدمي هو الأفق الحتمي أمام بلادنا، أكدته الظروف الوبائية الاستثنائية وبدائله استراتيجيته في ضرورة إعادة النظر في أولويات الدولة الحديثة، مؤكدة صواب تحليل الاتحاد الاشتراكي ونجاعة اختياراته التي أعلن عنها في مذكراته السابقة وفي أطروحته الوطنية عن طبيعة الدول المطلوبة وتمفصل المجتمع المتضامن معها”.

سجل حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية “ضرورة أن تكون الاستحقاقات القادمة، فصلا ديمقراطيا جديدا، تحت شعار مهيكل ومؤطر، هو من أجل تناوب جديد ذي أفق ديمقراطي اجتماعي يجدد به المغرب لديمقراطيته دماءها و نخبها، وتستعيد من خلاله الدولة المغربية، كما توافق عليها المغاربة في دستورهم الجديد، أدوارها الاجتماعية وقيادتها لعقلنة التاريخ الحديث لبلادنا، وتصبح بفعل المضامين الجديدة للتناوب المبتغى، قاعدة للدولة الاستراتيجية الحامية، والمربية والساهرة على رخاء المواطنين وحمايتهم من تسليع السوق، ويدعو إلى العمل لكسب موازين القوى لفائدة قوى التقدم واليسار بنضال اليسار وقوى التقدم و الحداثة”.


هـام للمغاربـة.. بلاغ جديد من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى