بنبعد الله يختار وزراءه والعنصر في ورطة
وجد محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، نفسه في وضع حرج لا يحسد عليه بسبب عدم تمكنه لحد الساعة من اقتراح الإسمين الحركيين اللذين سيعوضان كل من محمد حصاد وزير التعليم والنتكوين المهني، والعربي بن الشيخ كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني.
مصدر موقع “سيت أنفو” أفاد أن العنصر وجد نفسه محصورا في زاوية صعبة خاصة وأن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وخلال مشاوراته مع مكونات التحالف الحكومي اشترط عدم إعادة الاستوزار، تفاديا لإعادة نفس الوجوه السياسية إلى المشهد السياسي، إذ أبلغ كلا من امحند العنصر ومحمد نبيل بنعبد الله، بعدم منحه لائحة تضم وزراء سابقين، واشترط وجوها سياسية جديدة، حتى لا تكون العملية فقط مسألة تعوبض شكلي. ووفق ذات المصدر فإن محند العنصر، اقترح على رئيس الحكومة تسليم محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، قطاع التعليم وترشيح حركي آخر لشغل الثقافة والاتصال، “الأمر لم يعترض عليه رئيس الحكومة” يؤكد المصدر نفسه.
في حين، ذكرت مصادر أخرى أن نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، حسم في الأسماء التي سيقترحها حزبه، لتدبير وتسيير قطاعي الاسكان والصحة، والتي تتوفر فيها ذات الشروط التي وضعها سعد الدين العثماني، أي لم يسبق لها تولي أي مسؤولية حكومية، وتشير الأصابع إلى كل من كريم بن تاج، المفتش العام بوزارة الإسكان وسياسة المدينة، والمقرب جدا من بن عبد الله، وسعيد الفكاك، ورشيد الركبان.
