جمعيات مدنية تأوي الكلاب الضالة بـ “دار بوعزة”
لا زال سكان منطقة “دار بوعزة” في مدينة الدار البيضاء، يشتكون من انتشار الكلاب الضالة وتهديدهم حياة المواطنين، خصوصا بعد تكرر حوادث الاعتداء.
وقال مصدر “سيت أنفو” إن مجموعة من الفعاليات المدنية بـ “دار بوعزة” نظمت حملات متفرقة لتلقيح الكلاب المتواجدة بمحيط المنطقة وتعقيم المصابين منها، تفاديا لنقلها أمراضا خطيرة للمواطنين.
وشدد المصدر نفسه على أن الكلاب المتواجدة بـ “دار بوعزة” في حاجة لملجأ قار، يحميها شر الشارع ويحمي المواطنين منها، مبرزا أن جمعيات المجتمع المدني قامت بوضع “حلقة” بأذن العديد من الكلاب الضالة، لتأكيد تعقيمها.
وأوضح مصدر الموقع أن صمت السلطات المحلية بدار بوعزة، حول واقع انتشار الكلاب بشكل كبير، ليس في صالحها، إذ يستلزم الوضع تدخلا جادا وعاجلا لتوفير مأوى للكلاب.
جدير بالذكر أن “دار بوعزة” اهتزت قبل فترة على وقع قتل العشرات من الكلاب، حيث قال أحمد التازي، رئيس جمعية “آذان” للدفاع عن الحيوانات، في تصريح سابق لـ “سيت أنفو” إن واقعة قتل الكلاب، آلمت جل المغاربة ولاسيما المهتمين منهم بالكلاب والحيوانات الضالة، مبرزا أن العملية التي أقدمت عليها سلطات المنطقة شملت كلابا مجهولة وأخرى معقمة.
وشدّد التازي، على أنه الأجدر بالسلطات أن تقوم بتلقيح الكلاب المتواجدة في الشارع وحمايتها والمواطنين من الأمراض الخطيرة، خصوصا في ظل الانتشار المتزايد لـ “السعار”.
