الجامعة المغربية لحقوق المستهلك توضح بشأن “التمور الجزائرية المسرطنة”

دخلت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، على خط الضجة التي أثيرت مؤخرا بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن احتواء أحد أنواع التمور القادمة من الجزائر على “مواد مسرطنة”، الأمر الذي دفع بالكثير إلى مقاطعة التمور المذكورة.

وأوضحت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في بلاغ لها اليوم الجمعة، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أنه انسجاما مع أهداف الجامعة المتمثلة في تحسيس وتوعية المستهلك المغربي وتفاعلا مع انشغالاته وقضاياه اليومية والمتجددة، تتابع الجامعة  كل ما يروج حول سلامة وجودة بعض المنتجات الغذائية خاصة الأكثر استهلاكا في شهر رمضان كالتمور، مشيرة إلى أن هذه الأخير أثيرت ضجة كبيرة بخصوصها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ولتفادي أي مغالطات، أكدت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أنها بأخذ عينات مخبرية بشكل اعتباطي من سوق الجملة بالدار البيضاء، حسب المواصفات والبيانات التالية: ثمن الكيلوغرام الواحد يتراوح بين 25 و 40 درهم، التمور معلبة وتحمل كافة المعطيات والبيانات الضرورية (النوع المصدر، المستورد تاريخ الصلاحية ..).

ولقد تبين حسب نتائج تحاليل العينات، أن التمور المستوردة من تونس والجزائر والسعودية والإمارات مطابقة للمعايير الدولية فيما يتعلق ببقايا المبيدات، حيث أثبتت خلوها من بقايا المبيدات المسرطنة، كما اتضح أن التمور المستوردة من الإمارات العربية المتحدة التي خضعت للتحاليل تحتوي على نسبة كبيرة من الطفيليات مما قد يؤثر على حقوق المستهلك الاقتصادية، بحسب تعبير الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، (أنظر الجدول أسفله).

وأشارت الجامعة، إلى أنها تفادت إخضاع التمور الغير المعلبة للتحاليل لكونها مجهولة المصدر وعلى اعتبارها خليط من أنواع مختلفة يصعب رصد أخطارها، مما قد يشكل خطرا على صحة المستهلك وسلامته.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى