زلزال الإعفاءات يحرك مسؤولي مراكش لتفقد مشاريع “الحاضرة المتجددة”

يبدو أن زلزال الإعفاءات و التوبيخات الذي طال رجل السلطة بجهة مراكش آسفي، وعلى رأسهم الوالي السابق للجهة “عبد الفتاح لبجيوي”، و رجل سلطة واحد برتبة باشا وسبع رجال سلطة من درجة قائد،  عقب زلزال وزارة الداخلية الأخير، دفع بالمسؤولين وعلى رأسهم الوالي بالنيابة “صبري” و رؤساء المصالح الخارجية للتحرك من الحين للآخر،  لتتبع تقدم أشغال مختلف المشاريع التي تدخل في مشروع “مراكش .. الحاضرة المتجددة”.

وهو ما دفع أمس الخميس، محمد صبري والي مراكش بالنيابة، بزيارة معاينة وتتبع لمشاريع “الحاضرة المتجددة”، رفقة محمد العربي بلقايد عمدة مراكش ونائبه يونس بن سليمان رئيس مقاطعة مراكش المدينة والبشير الحمومي المدير العام لشركة العمران مراكش، وخالد وية مدير الوكالة الحضرية بمراكش، وزهراء الكتاني المديرة الجهوية لاسكان وسياسة المدينة، وفدوى الشباني المندوبة الجهوية لوزارة السياحة بمراكش، وصلاح الدين منتصر نائب المدير العام للوكالة المستقلة، وخالد الزنجاري المدير الجهوي لوزارة الصحة، والعديد من مهندسي موظفي المجلس الجماعي لمدينة مراكش، للاطلاع على سير الأوراش التي أصابها الشلل لولا، الزلزال الملكي الدي عصف بعدد من المسؤولين ورجال السلطة على صعيد المملكة، و الذي دفع بالآخرين لتحسس الرؤس مخافة أن يطالهم الإعفاء و تشملهم اللائحة.

ارتدادات الزلزال الملكي لن تتوقف تحركاتها فما خفي كان أعظم، بعد تداول مجموعة من رؤساء المجالس بالجهة و البلديات والجماعة ضمن لوائح الإعفاءات، إلى حين أن تظهر لوائح جديدة تتضمن رؤساء المصالح الخارجية، وربما امتد الزلزال إلى ما هو أعمق في القادم من الأيام المقبلة.


طلبٌ من جماهير مانشستر يونايتد بشأن سفيان أمرابط- صورة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى