“حكومة الكفاءات”.. العثماني بين “مطرقة الإخوان” و”سندان الحلفاء”

كشف مصدر جد مطلع أن سعد الدين العثماني،  رئيس الحكومة،  سيشرع في الأسبوع  الثالث من شهر شتنبر الجاري في الجولة الثانية، وربما تكون الأخيرة، من ” المشاورات” التي كان بدأها الأسبوع الماضي مع زعماء الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية، والمعنية أساسا بموضوع التعديل الحكومي المرتقب.

وأفاد ذات المصدر لـ” سيت انفو ” أن رئيس الحكومة ” ينتظر فقط ضوءا أخضرا لإستكمال الشوط الثاني، وربما الأخير، من المشاورات التي جمعته بأمناء وزعماء أحزاب الأغلبية الحكومية، والتي طبعت في جولتها الأولى بسرية تامة، إذ لم يتم الإفصاح عن تفاصيلها لا من قبل العثماني ولا حلفائه، خاصة فيما يتعلق بطبيعة الهيكلة الحكومية الجديدة، ولا عدد الوزراء اللذين سيقودون الحكومة في نسختها المعدلة”، مضيفا :” بعدها سيقدم وبشكل رسمي اللائحة المنقحة والمرافق عليها للجهات المعنية”.

بيد أن سعد الدين العثماني،  يشدد المصدر، ” يجد نفسه في ورطة شديدة، لا يحسد عليها، ذلك أن قياديين نافذين في حزب العدالة و التنمية يضغطون وبشدة على العثماني من اجل الا ينصاع وراء مطالب بعض الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية، خاصة منهم حزبي التجمع الوطني للأحرار وحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، الراغبين في ضم حقائب وزارية جديدة أغلبها كانت تسير من قبل البيجيدي، واستبدال حقائب بأخرى تسيرها أحزاب حليفة، كما هو الشأن بالنسبة للحركة الشعبية، محذرين إياه من تقديم ” تنازلات” من شأنها الأضرار بصورة وقوة الحزب الأول”.

وأشار المصدر ذاته أن العثماني أسر لبعض مقربيه أن حكومته الجديدة ستكتسي ” حلة” جديدة سواء من حيث التركيبة والهيكلة، أو من حيث الأسماء التي ستتولى قيادة المرحلة المقبلة، والتي ستكون في جلها أسماء تقنوقراطية لها من الكفاءات ما يمكنها من المساهمة في تنمية المملكة في المرحلة المقبلة، لكن ” سيتم صبغها بألوان حزبية كما هي العادة” يوضح المصدر مضيفا ” مع الإبقاء على بعض الوجوه ” المستهلكة” والتي يصعب على العثماني استبدالها في الوقت الراهن، في حين لن يمس أي تغيير ما يعرف ب” وزراء السيادة” إذ سيتم الإبقاء على ذات الأسماء”.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى