تحليل.. المؤسسة الملكية أبانت عن قدرة فائقة في تدبير نزاع الصحراء

بعد أيام من توقيع كتابه الترافعي القانوني الديبلوماسي والسياسي، بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته 25، “حفريات في تاريخ الصراع المغربي الجزائري-قضية الصحراء في ظل الملكية الثانية كسياق”، دعا أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء عز الدين خمريش الشباب الصحراوي إلى التسلح بمختلف آليات وأدوات الترافع عن القضية الوطنية خاصة القانونية والتاريخية والسياسية والدبلوماسية بغية إقناع المجتمع الدولي بعدالة وشرعية القضية الوطنية في مختلف الوحدات السياسية الفاعلة في مراكز القرار الدولي ولمواجهة كل الفخاخ البنوية التي ينصبها أعداء وخصوم الوحدة الترابية في المحافل الدولية بهدف التشكيك في الوحدة الترابية للمملكة.

وأكد خمريش، الذي كان يتحدث خلال ندوة بعنوان “قضية الصحراء المغربية والنموذج التنموي الجديد”، السبت الماضي ببوجدور أن “الأقاليم الجنوبية أن استكمال الوحدة الترابية للمملكة يعتبر من أسمى المهام الدينية والدستورية للمؤسسة الملكية التي أبانت عن قدرة فائقة في تدبير قضية الصحراء من خلال تحقيقها لمجموعة من الإنتصارات الدبلوماسية والسياسية والقانونية في مواجهة الخصوم الذين وظفوا كل الوسائل المشروعة والغير مشروعة ضد القضايا الوطنية الكبرى”.

وأضاف المحلل السياسي والمتخصص في شؤون قضايا الصحراء، “تأتي هذه المكاسب الدبلوماسية بفضل المواقف الصارمة للمملكة في تدبيرها لبعض الاتفاقيات والشراكات الإستراتيجية كٱتفاقية التبادل الفلاحي والصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي المصادق عليهما بأغلبية ساحقة من طرف أعضاء الاتحاد والتي تجسد الاعتراف الحقيقي لسيادة المغرب على أراضيه الجنوبية وفي ختام مداخلته استشهد الأستاذ خمريش بما قاله عبد الرحمان اليوسفي الوزير الأول في حكومة التناوب التوافقي في حوار أجرته معه جريدة لوفيكارو الفرنسية حول مدى تدبير الملك محمد السادس لملف الصحراء فأجاب ” إن الملك محمد السادس يعرف قيمة الصحراء أكثر من غيره… إن هذا الملك الشاب سيفاجئكم سوف ترون “.

الندوة هاته نظمتها جمعية الصحراء المغربية للدفاع عن الوحدة الترابية ومناصرة الحكم الذاتي بتعاون وتنسيق مع النادي الإقليمي للصحافة بمدينة بوجدور وعرفت أيضا مشاركة عدد من الباحثين والخبراء والأكاديميين والمتخصصين والمنتخبين الى جانب بعض الدبلوماسيين كمحمد الخصاصي السفير السابق بسوريا ومحمد لعوينة ملاحظ في عملية تحديد الهوية والأستاذ الجامعي إدريس لكريني و الدكتورة فاطمة الزهراء والخراشي بابي الكاتب الإقليمي لحزب الاستقلال و حمدناه بيه نائب رئيس المجلس الإقليمي.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى