يوميات أوزبكستان.. يوم ثامن في مدينة ألِفَت المغاربة

يوم ثامن هناك في عاصمة أوزبكستان طشقند، الحقيقة أن الاستئناس بات مشتركا بين المغاربة الوافدين والمستقبِلين أهل المكان، مدينة عصرية مالكة للإرث الثقافي الخاص بالبلد، في مزيج ساحر لكل ضيف.

يوم كان خاليا من أي نشاط يهم مهمة تغطية مشاركة المنتخب المغربي في كأس العالم للفوتسال، وذلك لقرار إجراء الحصة بدون حضور وسائل الإعلام، إلى غاية الحصة المقبلة ليوم السبت 21 شتنبر، والتي ستكون بحضور الإعلام، مدة 15 دقيقة.

الحياة باتت عادية في طشقند، وذلك للاعتياد والاستئناس بالمدينة وأهلها، ترحيب كبير، وجمال خلاب يشبع النظر، حركية كبيرة في أوقات الذروة كسائر عواصم ومدن العالم العصرية الحاضنة لمناصب الشغل.

كانت زيارة قصيرة الأمد لسوق “شورسو” الذي يعد الأكبر والأكثر شهرة في المدينة، سوق ضخم يضم أي منتج بإمكان الفرد أن يفكر فيه ويبحث عنه، موجود هو في السوق الذي بات قبلة السائحين على غرار الأوزبكيين الذين يقبلون عليه، لشموليته وأسعاره التي تعد في المتناول.

في انتظار لقاء البرتغال يوم الأحد، يقضي المغاربة وقته بطشقند، الإشادة باتت بإجماعهم، بالمدينة التي خالفت التوقعات قبل السفر إليها، مدينة يتمنى كل مغربي أن تشهد لأفراح المنتخب الوطني، وأن يطول مقام الأسود إلى السادس من شهر أكتوبر القادم.

 


“إسكوبار الصحراء”.. قرار محكمة البيضاء في حق الناصري وبعيوي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى