يحيى سعيدي يوضح الغرض من الأموال التي تلقاها من مصطفى أوراش
عاد يحيى سعيدي، الباحث وخبير مختص في التشريعات الرياضية، لتوضيح الغرض من المبالغ المالية التي تلقاها من طرف مصطفى أوراش، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، بين سنتي 2011 و2013.
وقال سعيدي، في تصريح لموقع “سيت أنفو”، إن الأموال موضوع الحديث “كان بسبب قيامه بالتنسيق بين العصب الجهوية لكرة السلة كأعضاء للمجلس الفيدرالي، آنذاك حيث كان مصطفى أوراش رئيسا لعصبة الريف، وبين المحامي الذي رفع الشكاية بإسم هذا الجهاز الجامعي ضد وزارة الشباب والرياضة، التي عينت لجنة مؤقتة.. وأغلبية تلك الأموال هي أتعاب المحامي”.
وأضاف سعيدي: “بين 2011 و2012 كان مصطفى أوراش يتوسل لي لكي أعطي بعض المال من مالي الخاص ويقوم بتعويضي عن حوالات بنكية ومازال في ذمة مصطفى أوراش مبلغ تسعة ألاف درهم…”، مستطردا في حديثه: “مصطفى أوراش كما أوضحت يتناقض في كلامه ويحاول الإساءة لسمعتي لأني رفضت لعب دور محامي الشيطان”.
وفي رد له، توصل به موقع “سيت أنفو”، قال سعيدي إن “مصطفى أوراش مرة يدعي أنه كان يبعث لي بأموال كمساعدة لدعمه غداة الجمع العام للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، ومرة يدعي أنها من أجل مساعدتي لأنني كنت مريضا، ومرة أخرى يدعي أن هاته المساعدات كانت من أجل سد ديون لي؛ وفي فيديو فايسبوكي بتاريخ 15 نونبر 2018 إدعى أنني كنت أعمل عنده كاتبا عموميا، فاتحداه أن يثبت بالبرهان ما يدعيه”، وزاد قائلا: “مصطفى أوراش يصفني وكأنني من ذوي الاحتياجاتت الخاصة أو من المعوزين وهذه هي قمة الوقاحة لأنني مالك لشركة للصحافة والطبع والنشر وجميع أشكال الإتصال التي أشغل فيها مديرا عاما”.
في سياق منفصل، أوضح سعيدي أنه لا علاقة له بجامعة كرة السلة وبأنديتها وبعصبها الجهوية، وقال: “اللهم تدخلي لدى الإتحاد الدولي لكرة السلة لرفع العقوبة على الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة بين شهر نونبر 2013 ومارس 2014.. وكان مصطفى أوراش في إتصال مباشر معي ويوافيني بمراسلات الاتحاد الدولي لكرة السلة على البريد الإلكتروني وأتوفر على نسخ منها”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
