مرشح سابق لرئاسة فرنسا ينضم إلى مهاجمي بنزيمة
انضم إريك زمور، اليميني المتطرف والمرشح السابق لرئاسة فرنسا، إلى قائمة السياسيين الفرنسيين الذين هاجموا اللاعب الدولي كريم بنزيمة، بسبب مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني والرافضة للعدوان الإسرائيلي.
وقال زمور، المعروف بمواقفه المناهضة للإسلام والهجرة، أثناء حلوله ضيفا على قناة “فرانس 2″، إن بنزيمة لعب للمنتخب الفرنسي من أجل المال والنتائج الرياضية فقط، وتابع: “إنه ليس فرنسيا من القلب ولا يحب فرنسا ولم يحب هذا البلد يوما. ما أعرفه عن بنزيمة هو أنه مسلم يرغب في تطبيق الشريعة الإسلامية، والشريعة تنص على الجهاد، والجهاد يساوي قتل أشخاص كدومينيك بيرنار وصامويل باتي”.
وأضاف زمور أن أمثال بنزيمة يرون في الشريعة شيئا مقدسا وأن الجهاد واجب ضد الكفار، ثم وجه حديثه إلى محاوره قائلا: “والكفار هم أنت وأنا”.
وأدين زمور السنة الماضية من قبل القضاء الفرنسي بسبب بث خطاب يحض على الكراهية، عقب وصفه فئة من المهاجرين بـ “اللصوص والمغتصبين والقتلة”.
وندد محامي بنزيمة بالاتهامات التي وجهها وزير الداخلية الفرنسي والتي مفادها أن نجم ريال مدريد السابق على صلات “سيئة السمعة” مع جماعة الإخوان المسلمين.
واستهدف الوزير جيرالد دارمانان مهاجم المنتخب الفرنسي السابق والحاصل على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2022، بعد أن نشر الأحد على موقع “إكس” (تويتر سابقا) رسالة دعم لسكان غزة، “ضحايا القصف الظالم الذي نفذته إسرائيل”.
وأوضح وزير الداخلية الفرنسي أنه يمكن تفسير هذا الموقف بعلاقات بنزيمة بجماعة الإخوان المسلمين، وهي منظمة إسلامية ولدت في مصر حيث تعتبر “إرهابية”.
وكشف هيوز فيجيي، محامي بنزيمة في تصريحات نقلتها صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، أنه يستعد لتقديم قضية ضد 4 أشخاص، هم وزير الداخلية جيرالد دارمانين، وعضو البرلمان الأوروبي فرانك تابيرو، وعضوة البرلمان الأوروبي نادين مورانو الذين قالوا إن بنزيمة متواطئ مع حماس، والنائبة البرلمانية الفرنسية فاليري بوايي التي طلبت بشكل رسمي سحب الجنسية من كريم.