عضو مكتب الرجاء يكشف لـ “سيت أنفو” عن تفاصيل مثيرة حول رفع المنع والنزاعات ورحيل زينباور والانتدابات – فيديو
أكد يوسف لطفي، نائب الكاتب العام لنادي الرجاء الرياضي، أن الفريق قطع شوطا مهما في طريق رفع عقوبة المنع من الانتدابات وتسجيل اللاعبين الجدد.
وأوضح لطفي في حوار خاص مع “سيت أنفو”، أن المكتب المديري للرجاء يصارع الزمن لإنهاء عقوبة المنع قبل التاسع عشر من شهر شتنبر الجاري، موعد انتهاء “الميركاتو” الصيفي في المغرب.
وأضاف عضو مكتب الرجاء أن مجموعة من اللاعبين تنازلوا عن جزء مهم من مستحقاتهم المالية العالقة، وقرروا طي ملف النزاع مع النادي، فيما تنازل آخرون عن نسب متفاوتة، مقابل تمسك لاعبين آخرين بالحصول على كافة مستحقاتهم عن طريق لجنة النزاعات التابعة للجامعة.
ومن الأسماء التي تنازلت أو وافقت على التنازل عن جزء من المستحقات العالقة، نجد محسن متولي وحميد أحداد وعمر العرجون ومحمد ناهيري وعبد الجليل اجبيرة وعمر العمراني وآخرون، فيما يحاول مكتب الرجاء تدبير ملفات أخرى، على غرار جمال حركاس وأمير الحداوي ووليد الصبار وعبد الإله الحافيظي وإلياس حداد ومحمود بنحليب.
وكشف لطفي أن الرجاء يشتغل بالموازاة مع ملف النزاعات ورفع المنع، على “الميركاتو” الصيفي، مشيرا إلى أن النادي يفاوض مجموعة من اللاعبين لانتدابهم قبل إغلاق فترة الانتقالات.
وقال لطفي إن الرجاء تعاقد مع الحارس المهدي لحرار وهلال الفردوسي، اللاعب السابق للمغرب التطواني، والدولي الموريتاني محسن بودة، الذي لم يتعاقد معه الوداد بعد أسابيع من تدربه مع الفريق، فضلا عن لاعب منتخب غينيا الاستوائية فيدريكو بيكورو، والمدافع التونسي هاني عمامو، وأيوب المعموري من أولمبيك الدشيرة، وعصمان ساخو.
وتحدث لطفي في حواره مع “سيت أنفو” عن الإكراهات والمشاكل الكثيرة التي صادفت الرجاء مباشرة بعد التتويج بلقبي البطولة الاحترافية وكأس العرش، خاصة ما يتعلق بصرف مستحقات اللاعبين، الذين بادر عدد كبير منهم إلى مراسلة النادي وإنذاره بفسخ العقد من طرف واحد.
وتابع: “ملف الجزائري يسري بوزوق مثلا قمنا بحله في آخر دقيقة، والتحق اللاعب بمعسكر الرجاء في تونس بعد ذلك، ولو لم نؤدي جميع مستحقاته العالقة، كان سيلجأ إلى فسخ عقده من جانب واحد، وقمنا بتدبير ملف مستحقات باقي اللاعبين بشكل جيد، بدليل أن كل اللاعبين مستمرين معنا هذا الموسم، باستثناء محمد المكعازي الذي انتهت عقده مع النادي وغادر إلى الدوري السعودي”.
وبخصوص كيفية مغادرة المدرب الألماني جوزيف زينباور للرجاء، قال لطفي: “زينباور لم يكن واضحا معنا، فقبل يومين فقط من التوقيع لنادي الوحدة السعودي، نشر على صفحاته الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي، رسالة تؤكد أنه مستمر مع الرجاء، كما أنه لم يكشف لنا عن نواياه بشكل صريح ومباشر”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية