صفقة نيمار تفتح “أبواب الجحيم” في وجه باريس سان جيرمان
أفادت تقارير صحفية إسبانية بأن اللجنة الاقتصادية في اليويفا ستطلب متابعة ورصد الوضع المالي لنادي باريس سان جيرمان.
يأتي ذلك على خلفية الصفقة التي أتمها البي إس جي بدفعه 222 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في عقد البرازيلي نيمار.
يوم أمس التقى كل من بارتوميو رئيس نادي برشلونة، وناصر الخليفي في العاصمة الإسبانية مدريد على هامش اجتماع اللجنة التنفيذية لرابطة الأندية الأوروبية، لكن أيا منهما لم يتطرق بكلمة نحو الآخر أو يلتفت إليه.
صحيفة (آس الإسبانية) نقلت عن أحد الحاضرين في المؤتمر قوله: “خلال الاجتماعات لم يتم التحدث عن باريس أو صفقة نيمار، لكن في الأروقة ظل هو الموضوع الرئيسي، ولا يمكن لأحد أن يظل هادئا الآن”.
اجتماع اللجنة الاقتصادية في اليويفا ضم ممثلين عن كل من: ريال مدريد (يمثله نائب الرئيس لوبيز خيمينيز)، يوفنتوس (بحضور الرئيس أندريا أنيللي)، مانشستر يونايتد (إدواردو إدواردو)، آرسنال (إيفان غازيديس)، وليون (جان ميشيل أولاس)، بحضرة الرئيس كارل هاينز رومنيغه (بايرن ميونيخ) والذي أعلن استقالته من منصبه.
ويفترض أن يجري انتخاب رئيس جديد للجنة في 5 أيلول سبتمبر المقبل في جنيف بسويسرا.
يقول المصدر الذي رفضت (آس) كشف اسمه: “القادم لن يكون سهلا، والفرق الكبيرة تخشى أن يقوم باريس سان جيرمان أو نواد أخرى مدعومة من بعض الدول بإطلاق حرب زيادة الرواتب بطريقة لا يمكن للأندية التقليدية تحملها، ولهذا السبب سيجري بحث كيفية ضمان عدم حدوث مثل هذه الصفقات مرة أخرى”.
يؤيد تحالف الأندية الكبرى هذا البند “الالتزام بالاتفاق المتبادل بين الأندية في جميع الصفقات”، لكن هذا يبدو مستحيلا بتدخل الأندية مثل باريس.
عن ذلك يقول ميشيل أولاس رئيس نادي ليون: “لا يمكن مواجهة مستثمرين مثل دولة قطر التي تولد عائدات ضخمة جراء بيع الغاز”.
ما يبدو أنه الأقرب حتى اللحظة هو تقديم شكوى مشتركة للاتحاد الأوروبي، مع دعم كل الاتحادات الأوروبية الكبرى.
في حال كان الاتحاد الأوروبي الراعي الرسمي لكأس العالم المقامة في قطر بعد خمس سنوات، وأيضا الفيفا، لديهما مصالح مشتركة مع قطر، فإن كلا من اللجنة الاقتصادية والاتحادات لا تستبعد الذهاب إلى محكمة الاتحاد الاوروبي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية