رابطة “الصحافيين الرياضيين” تدين التراشق الإعلامي الماس بمشاعر المغاربة والتونسيين
أدانت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين التراشق الإعلامي الذي يقوده بعض الصحافيين والمدونين، إضافة إلى المحرضين على الفتنة بين جمهوري الفريقين، داعية إلى رأب الصدع وإرجاع المياه إلى مجاريها الطبيعية.
وجاء في بلاغ الرابطة، أنها تتابع بقلق وأسى عميقين، وبروح مستنكرة، الحرب المستعرة بين بعض الإعلاميين والمدونين المغاربة والتونسيين، الذين حولوا مباراة رياضية، بين الوداد الرياضي والترجي التونسي، إلى ذريعة للتراشق والتنابز والسب والقذف، متجاوزين كل الحدود في الإساءة إلى أواصر الأخوة والقواسم المشتركة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
وإذ تؤكد الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين أن المكان الطبيعي لاسترداد الحقوق بالنسبة إلى الوداد الرياضي المغربي أو الترجي التونسي؛ عقب أحداث ملعب “رادس”، حيث جرى إياب نهائي عصبة الأبطال الأفارقة، دون أن يكتمل، هو المؤسسات الرياضية المختصة، وتدعو المسؤولين في الفريقين إلى تحمل مسؤولياتهما كاملة إزاء أي انزلاق قد ينتج عن تفريطهما في المبادئ المتعارف عليها.
وأدانت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، التراشق القائم بين بعض الصحافيين والمدونين، والذي مس مشاعر المغاربة والتونسيين، وإدانتها الشديدة للمحرضين على الفتنة بين جمهوري الفريقين، أيا كانت مواقعهم، ولدعوتهم بطرق ماكرة إلى المزيد من التراشق.
كما دعت الرابطة كل العقلاء في تونس والمغرب، إلى رأب الصدع وإرجاع المياه إلى مجاريها الطبيعية، عبر التصدي إلى هذا التراشق وإنهائه، إضافة إلى دعوتها لكافة المعنيين بالرياضة في المغرب وتونس إلى سن بروتوكولات بينينة تستبق أي استغلال انتهازي وخبيث لخلافات مفترضة وممكنة في المجال الرياضي، لحلها بالطرق الودية والقانونية، دون أي مساس من أي طرف كان بمشاعر الآخر.
وترحب الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، باللقاء بينها وبين جمعيات الصحافة الرياضية التونسية، في المغرب أو تونس، لسن اتفاقية شراكة تؤسس لعلاقة أوثق، تبني مستقبلا مثاليا لعمل الإعلاميين من الجانبين، وتجنب جماهيرها الرياضية كل ما من شأنه أن يسمم ويفسد العلاقة بينهما، خاصة أن الرياضة تحقق التقارب وتقوي أواصر المحبة والأخوة، والتنافس في هذا المجال الفسيح لابد أن تحكمه ضوابط الاحترام والتقدير.