خمس مشاهد بارزة تتصدر مباراة المغرب والغابون
لفتت مجموعة من المشاهد البارزة انتباه متتبعي مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الغابوني، التي جرت مساء أمس الجمعة وانتهت بفوز “أسود الأطلس” بأربعة أهداف لواحد.
وعمد الناخب الوطني وليد الركراكي إلى وضع لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، نصير مزراوي، في الجهة اليمنى من خط دفاع المنتخب المغربي، مقابل تحويل مركز أشرف حكيمي إلى ظهير أيسر.
وارتأى الركراكي تغيير أدوار مزراوي، الذي تعود على اللعب كمدافع أيسر مع المنتخب، علما أنه ظل يشغل مركز الظهير الأيمن في عهد الناخب الوطني السابق وحيد خاليلوزيتش.
ثاني أبرز مشهد، هو تألق الحارس ياسين بونو، الذي كان حاسما في صد مجموعة من الكرات الصعبة، والحيلولة دون هز مهاجمي الغابون لشباكه.
وتصدى بونو لانفراد مع بيير إمريك أوباميانغ، وصد أربع كرات أخرى صعبة خلال الشوط الأول، خاصة عندما كان المنتخب المغربي متقدما في النتيجة بهدف لصفر.
ثالث أبرز مشهد في مباراة أمس، كان عند حصول المنتخب المغربي على ضربة جزاء ثانية، عقب إسقاط المهاجم سفيان رحيمي داخل مربع عمليات الغابون.
وطلب رحيمي من زياش تنفيذ ضربة الجزاء في الوهلة الأولى، غير أنه لم يلح عليه كثيرا، ليتقدم إبراهيم دياز، مهاجم ريال مدريد، ويطالب بتمكينه من الكرة لتنفيذ ضربة الجزاء، غير أن زياش رفض وسجل الهدف الثاني.
وقلل الركراكي من أهمية هذه اللقطة، عقب نهاية المباراة، وقال إن زياش احترم التراتبية في تنفيذ ضربات الجزاء، على اعتبار أنه الأول ورحيمي الثاني.
ومن أبرز مشاهد مباراة أمس، اعتماد الركراكي على رحيمي كأساسي، مقابل وضع يوسف النصيري وأيوب الكعبي في كرسي الاحتياط.
وأخذ رحيمي الرسمية من زميليه، عقب تألقه الكبير في الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس، وتتويجه بلقب الهداف بثمانية أهداف، علما أنه زار شباك جميع المنافسين.
ودخل الكعبي كبديل في الشوط الثاني وسجل الهدف الرابع للمنتخب المغربي، وكان على مرمى حجر من إضافة هدف خامس في الوقت الضائع.
أما المشهد الخامس والأخير، فهو الدفع ببلال الخنوس في مركز وسط الميدان الهجومي، على حساب عز الدين أوناحي، المنتقل حديثا إلى نادي بناثينايكوس اليوناني.
واستغل الخنوس بدوره تألقه في أولمبياد باريس وارتفاع أسهمه وانتقاله إلى ليستر سيتي الإنجليزي، لينال ثقة الركراكي في مباراة الغابون.