حفيظ درّاجي يُحذّر من إسقاط ملف المغرب 2026 في لجنة الفيفا
خرج المعلق الجزائري في “قنوات بي ان سبورت” القطرية حفيظ درّاجي بمقال يفيد بأن الملف المغربي لترشيح كأس العالم 2026، ليس قويا ولا يضاهي الملف الثلاثي المشتكر (أمريكا،كندا، المكسيك).
وجاء في المقال الذي نشره دراجي على موقع صحيفة القدس العربي الإلكترونية، أن القرارات التي صادق عليها المجلس التنفيذي للفيفا في العاصمة الكولمبية بوغوتا، والقواعد الجديدة للتقييم بنسبة 70 في المئة على حجم ونوعية المرافق والبنية التحتية، و30 في المئة على تقديرات العائدات المالية من التنظيم، هي معايير لن تخدم المغرب، كما أن أولى معالم فوز الملف المشترك بدأ باعتماد لجنة مستقلة تتخذ قرارا أوليا في 6 يونيو، فيه تحايل على المغرب لم يتفطن له في حينه الوفد المغربي المشارك في اجتماع الفيفا، والذي قد يصدم برفض ملفه قبل الجمعية العمومية المقررة عشية انطلاق مونديال روسيا، بعرض ملف واحد للتصويت وهو الملف الثلاثي المشترك، تجنبا لأي مفاجأة لن تتحملها الولايات المتحدة، ولن تتحمل تبعاتها “الفيفا”.
وأضاف دراجي في مقاله، أن إنفانتينو لن يغامر بمنصبه ومستقبله، واللجنة “المستقلة” ستقوم بالمهمة القذرة في إقصاء الملف المغربي قبل المؤتمر، وأمريكا ستقوم بكل ما في وسعها لتجنب بلوغ مرحلة التصويت، كما أنه سيلعب على وثر التنظيم المشترك لمواجهة ارتفاع عدد المنتخبات المشاركة الى 48 منتخبا.
ليختم في الأخير، بكون الملف المغربي ازداد قوة وصلابة منذ تاريخ أول ترشيح سنة 1994، وأن ملف المغرب لهذه السنة أفضل بكثير من كل الملفات الأربعة التي تقدم بها سابقا، ولكن قوة وصلابة الملفات لم تكن عبر التاريخ هي العامل الوحيد في الظفر بشرف تنظيم كل الأحداث الرياضية الكبرى حتى وإن كان الملف المغربي هو الأكثر إغراء للمستثمرين الأوروبيين والأمريكيين.