بشرى حجيج تكشف حقيقة منافستها لنوال المتوكل على عضوية اللجنة الأولمبية الدولية
في ردها على الأخبار الرائجة حول رغبتها في الترشح لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية لمنافسة نوال المتوكل، خرجت بشرى حجيج، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، عن صمتها ونفت كل شيء جملة و تفصيلا.
وأكدت بشرى حجيج بلاغ لها، أنها تلقت باستغراب كبير على أعمدة الصحافة الوطنية وبعض المواقع الرقمية خبر احتدام المنافسة بينها، وبين نوال المتوكل إلى حد نعته بالصراع ، للترشح لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية، وهو خبر عار من الصحة، علما ان علاقتي بالمتوكل تتسم بالود والاحترام المتبادل كما تجمعنا علاقات العمل في خندق واحد هو الدفاع عن مبدأ المناصفة وتشجيع رياضة النوع الاجتماعي داخل وخارج الوطن.
وأضافت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، بالقول “فطيلة تجربتنا لم أسجل قط أي مشكل آو تجاوز لحدود العلاقة الطيبة التي تربطنا سويا. خصوصا وإنها بطلة اولمبية شرفت المغرب والمرأة المغربية والإفريقية، كما اشتغلنا معا في مجموعة من الأوراش التي تهم تنمية الرياضة النسوية، الحكامة الجيدة، توسيع قاعدة الممارسة الرياضية، والدفاع عن القيم الأولمبية”.
وأوضحت حجيج بأنها ترشيحها لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية الذي تم إيداعه من طرف الاتحاد الدولي للكرة الطائرة لدى اللجنة الأولمبية كممثلة للكرة الطائرة الدولية، مضيفة عدم وجود أية خلاف ، بينها وبين نوال المتوكل فيما يخص الترشح لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية، حيث رفعت كل لبس لتصحيح هذه المغالطات . من اجل الكف عن نشر كل الأخبار الزائفة والمجانبة لصواب في غياب البحث عن مصادر الخبر الحقيقية، مؤكدة أنها ستظل منفتحة على وسائل الإعلام ورجالاته من أجل تزويدهم بالمعلومة الصحيحة في وقتها وكلما دعت الضرورة إلى ذلك.
وختمت بشرى حجيج، رئيسة جامعة كرة الطائرة، أن ترشح الأطر المغربية إلى مناصب المسؤوليات داخل الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، يعد اعتزاز ومفخرة لمملكتنا وراء القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده الذي ما فتئ ينادي بتكثيف الحضور المغربي في إطار الدبلوماسية الموازية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية