بسبب معاملة توخيل .. هل يندم المغربي حكيم زياش على البقاء في تشيلسي؟

موسم جديد والشكوك مستمرة بالنسبة للنجم المغربي حكيم زياش حول وضعه مع تشيلسي، ومستقبله مع النادي الإنجليزي.

زياش انتقل إلى البلوز في صيف 2020، قادمًا من أياكس أمستردام الهولندي، وسط طموحات وتوقعات ضخمة.

الإصابة عطلت بدايته مع الفريق اللندني، قبل أن يتعافى بعدها ونرى بعض اللمحات التي اعتدنا عليها من صانع الألعاب المميز، ولكن سرعان ما تراجع اللاعب بعد قدوم توماس توخيل، الذي لا يبدو أنه يعتبر زياش من اللاعبين المفضلين له.

اللاعب كانت أمامه فرصة للرحيل في الميركاتو الماضي، حيث اهتم ميلان بضمه، لكنه قرر الاستمرار، فهل يندم؟

خارج الحسابات
توخيل يعتمد بشكل مستمر على خطة 3/4/2/1 مع تشيلسي منذ بداية هذا الموسم، والتي حققت نجاحًا في العديد من المناسبات.

الخطة لا يوجد بها أجنحة، وهي أخبار لا تسر زياش الذي يجيد اللعب كجناح أيسر أو صانع ألعاب.

الاعتماد الأكبر على الأطراف يكون من خلال الظهيرين ماركوس ألونسو وريس جيمس، بينما يتواجد ثنائي خلاق خلف المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو.

توخيل وقع اختياره في معظم الأحيان على كاي هافيرتس وميسون ماونت، ولكن ماذا حدث عندما غاب الأخير أمام مانشستر سيتي، هل لعب زياش؟

في الحقيقة لا، فقد اختار المدرب الألماني تغيير الخطة إلى 3/5/2 بدخول تيمو فيرنر كعنصر هجومي يساعد لوكاكو.

وهو ما يعكس أن توخيل لا يعتبر زياش من أوراقه الرابحة التي يعتمد عليها في المواجهات الهامة، حتى عندما تحدث إصابة مؤثرة مثلما حدث مع ماونت.

الأقل مشاركة
تشيلسي خاض 6 مباريات حتى الآن في الدوري الإنجليزي، غاب زياش عن واحدة بسبب إصابة في الكتف ضد كريستال بالاس، وتواجد في قائمة البلوز 5 مرات.

جلس على دكة البدلاء كبديل غير مستخدم في 3 مناسبات، ولعب 8 دقائق فقط أمام آرسنال، وكانت المواجهة الوحيدة التي لعبها كاملة ضد أستون فيلا.

وهو ما يعني أنه شارك كأساسي مرة واحدة فقط في كل مباريات البلوز بالدوري، وحتى عندما كان أساسيًا في دوري أبطال أوروبا ضد يوفنتوس وزينيت، وخرج في الدقيقة 62 خلال المباراتين بسبب سوء مستواه.

وبالنسبة لعدد الدقائق، سنرى أن صاحب الـ28 سنة هو الأقل مشاركة مقارنة باللاعبين في مركزه، حيث شارك لمدة 342 دقيقة هذا الموسم.

بينما لعب المصاب حاليًا ميسون ماونت 496 دقيقة والألماني كاي هافيرتس 544 دقيقة حتى الآن، وحتى المهمش تيمو فيرنر لعب أكثر من زياش بمشاركته لمدة 363 دقيقة.

ماذا يفعل زياش؟
حكيم في مرحلة هامة وحاسمة جدًا بمسيرته، حيث يبلغ من العمر 28 سنة ولم يعد مجرد موهبة واعدة مثلما كان في أياكس.

المغربي الذي لم يسجل أو يصنع حتى الآن مع تشيلسي، يجب عليه القفز في أقرب فترة ممكنة من الوضع الحالي واتخاذ خطوة جديدة بمسيرته.

التجميد يبدو هو العنوان الرئيسي لمسيرة زياش طوال فترة تواجد توخيل مدربًا للبلوز، لأنه لا يحصل على فرصته الكاملة للعودة إلى مستواه واستمراريته المعروفة عنه.

لو قرر زياش الرحيل الآن سيجد الكثير من الفرص أمامه لامتلاكه سمعة مميزة كأحد أفضل اللاعبين في مركزه بالعالم.

وأما لو انتظر، ربما يفوت الآوان للانتقال إلى أحد الكبار لإعادة اكتشاف نفسه من جديد، وربما وقتها يكون مضطرًا لتقليل طموحه، وهو ما لايريده النجم العربي بكل تأكيد.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى